الثورة نت /
أطلقت الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية اليوم نداء لإنقاذ ألفي منزل في صنعاء القديمة قالت إنها تضررت من الانفجارات الارتدادية لهجمات العدوان ونيرانه على العاصمة.
وشمل نداء الهيئة في مؤتمر صحافي اليوم بحضور القائم بأعمال وزير الثقافة الدكتورة هدى أبلان الدعوة لانتشال 62 موقعا تاريخا وأثريا دمرها العدوان السعودي “بأسلحته الذكية” في مناطق من البلاد إلى جانب مدن بأكملها من بينها صعدة التاريخية.
وحذرت الهيئة من تفاقم أضرار مباني صنعاء القديمة بخاصة مع موسم الأمطار .. مؤكدة غمر المياه بعض منازلها من دون وجود وسائل تعزز مقاومة المنازل مع شحة إمكانيات وموارد الهيئة بشكل عام.
وناشدت الهيئة في بيان وزعته خلال المؤتمر بتصحيح وضعها المالي ورفدها بدعم عاجل لتمويل فرقها الميدانية المكلفة بالحصر والتوثيق ومتطلبات الأعمال الإسعافية لمواقع التراث والبيوت التاريخية المتضررة.
وفي المؤتمر أكدت القائم بأعمال الوزير أبلان تزايد المسؤولية المناطة بالوزارة والهيئة وأمانة العاصمة في إيقاف المخالفات بحق صنعاء القديمة وحماية طابعها التاريخي.
وطالبت بإنشاء فرع لهيئة الحفاظ على المدن التاريخية يتبع أمانة العاصمة لتعزيز دورها ومواردها في حماية صنعاء القديمة.
بدورهما استعرض رئيس الهيئة محمد ضيف الله فارس ونائبه نبيل منصر واقع المدن التاريخية اليمنية .. موضحين أضرارها بفعل العدوان بدءاً من استهداف قرابة 40 منزلا مباشرة على حارتي القاسمي والفليحي بصنعاء القديمة.
ولفتا إلى مرور المدن التاريخية بما وصفاها مرحلة مؤلمة غير مسبوقة تجمًع فيها أكثر من مهدد، زادها صعوبة العدوان على البلاد وعدم اقتصار نيرانه على قتل الأبرياء لتطال آثار اليمن ومعالم تاريخه الإنساني والعالمي.
سبأ