الثورة نت /
طالب ناشطون وحقوقيون منظمات مجتمع مدني بتبني دعوة السلام وتكوين آلية من منظمات المجتمع المدني للمساهمة في إحلال السلام.
وأكد البيان الختامي للقاء التشاوري الذي عقد بصنعاء اليوم ” حول السلام في اليمن” ضرورة مراعاة الحاجة الملحة إلى إحلال السلام في كل ربوع اليمن .
ودعا المشاركون في اللقاء الذي نظمه تكتل همنا اليمن ومنتدى النعمان الثقافي للشباب ومؤسسة سلام للاستجابة الإنسانية والتنمية، إلى ضرورة إيقاف الحرب وحماية حقوق الطفولة والأمومة وكذا صون الآثار التاريخية.
وطالبوا كافة الأطراف والدول والهيئات الدولية إلى تجسيد مصلحة الشعب اليمني في السلام والتعايش والاعمار .. مؤكدين أهمية احترام حقوق الإنسان في مختلف الظروف.
كما أكد اللقاء أن اختلال معايير التعامل مع قضايا حقوق الإنسان خطر يصاحبه تهيئة مناخ الإرهاب والإقصاء .. مثمناً المساعي والدور الكبير لسلطنة عمان ودولة الكويت الشقيقتين في دفع المشاورات للوصول إلى حلول تنهي معاناة الشعب اليمني.
وكان رئيس منتدى النعمان الثقافي للشباب لطفي النعمان أشار إلى أهمية اللقاء في هذا الظرف الراهن لتأكيد حرص اليمنيين على السلام.
وقال ” لن نتوانى في رفع أصواتنا بمطلب إنساني وديني يكفل حياة الجميع بكرامة وسلامة وتكون الدعوة شعبية ومدنية تتفاعل مع كل مساعي وجهود السلام والحفاظ على النسيج الاجتماعي “.
وأشار النعمان إلى أن الجميع يدرك أن السلم ضرورة أساسية تستدعيها حاجة الناس إلى حياة طبيعية آمنة لا يتسرب إليها قلق ولا يداخلها خوف ولا يفسدها إرهاب ولا ينتهكها مس بحقوق ولا يتخللها نزوح.
في حين استعرض رئيس تكتل همنا اليمن الدكتور عادل العماد المبادرات التي قدمها لتخفيف معاناة اليمنيين وكذا البرامج والأنشطة التي نفذها التكتل في المجالات الصحية والتعليمية والمساعدات الإنسانية.
ولفت إلى دور التكتل في نقل حقائق الوضع الانساني في اليمن وتوضيحه للرأي العام العالمي.
وقدمت خلال اللقاء الذي حضره نخبة من قادة الفكر والسياسة والاقتصاد أربع أوراق عمل استعرضت الأولى ” مبادرة أولى لإنهاء الحرب وإحلال السلام ” قدمها الأديب محمد عبدالله الفسيل.
فيما تناولت الورقة الثانية التي قدمتها الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة لمياء الإرياني ” آثار حرب 2015م على حقوق الأطفال في اليمن وجرائم الانتهاكات التي تعرض لها الطفل اليمني .. مستعرضة واقع الطفولة جراء العدوان على اليمن في مجالات” التعليم، والصحة ، والحماية “.
واستعرضت الورقة الثالثة آثار العدوان السعودي على الآثار والمواقع التاريخية والوثائق اليمنية قدمها محمد طواف، فيما استعرضت الورقة الرابعة حجم الاضرار والخسائر الاقتصادية التي تعرض لها القطاع الخاص جراء العدوان قدمها مدير عام الإتحاد العام للغرف التجارية والصناعية محمد قفلة.