10 آلاف حالة إصابة بمرض السل في اليمن
الثورة نت / شوقي العباسي –
قال الدكتور نجيب عبد العزيز مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة السل ان البرنامج الوطني لمكافحة السل تمكن من اكتشاف 70% من حالات السل الرئوي المعدي ووضعها تحت العلاج بالإضافة إلى نجاحه في معالجة حوالي 87% من الحالات المكتشفة .
وأوضح في تصريح خاص لـــ” الثورة نت ” ان عدد الإصابات بالمرض بلغت في نهاية العام الماضي 9950 حالة إصابة بالمرض بأنواعه المعدي والسلبي ¡ مشيرا إلى ان البرنامج لديه مراكز إقليمية في محافظات الأمانة¡ عدن¡ تعز¡ والحديدة¡ وانتشاره على مستوى 65 مديرية حيث يقدم العلاج المجاني لمرضى السل في كل المديريات¡ بالإضافة إلى إجراء التشخيص المختبري لكل المرضى ¡ لافتا◌ْ إلى أن الدولة تقوم بصرف 57 مليون ريال سنويا◌ٍ دعما◌ٍ لمرضى السل ¡ مؤكدا◌ٍ أهمية دور منظمات المجتمع المدني في مواجهة المشكلات الصحية ومكافحة مرض السل في البلاد .
من جهته اكد المدير التنفيذي لجمعية رعاية الأسرة اليمنية نبيل محمد العماري أهمية استمرار جهود التوعية والتعريف بمرض السل وان لا تقتصر على يوم واحد في السنة ¡ مشيرا إلى أهمية الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني لتنفيذ السياسات والبرامج الصحية ¡لافتا◌ٍ إلى ان إشراك المجتمع المدني في مكافحة السل خطوة هامة لتعزيز الشراكة للحد من مرض السل وانتشاره في المجتمع ¡ مؤكدا التزام الجمعية بالسعي جنبا إلى جنب مع القطاع الصحي لمواجهة المشكلات الصحية وتعزيز الوعي المجتمعي حول مجمل القضايا الصحية بما فيها مكافحة مرض السل.
وكانت جمعية رعاية الأسرة اليمنية قد نظمت اليوم بالتعاون مع البرنامج الوطني لمكافحة السل ندوة تعريفية حول مرض السل ضمن فعاليات اليوم العالمي لمكافحة السل الذي يصادف ال24 من مارس من كل عام تحت شعار “لا يأس بعد اليوم الوقاية من السل وعلاجه في متناول الجميع” .
وأوضح منسق مشروع مكافحة السل في جمعية رعاية الأسرة اليمنية الدكتور فارس الوعيل أن الندوة تهدف إلى ابرز حجم المشكلة وزيادة وعي الناس وكذلك استشعار المسئولية عند صناع القرار بأهمية وضع آليات واستراتيجيات للقضاء على هذا المرض . وقال أن هناك ما يقارب 1.4 مليون شخص يموت سنويا وما يقارب 8.7 ملايين حالة إصابة جديدة بمرض السل سنويا ¡مشيرا إلى أن مكافحة المرض السل والقضاء عليه أصبحت مسئولية مشتركة على الجميع من جهات حكومية ¡منظمات مجتمع مدني ¡سلطة تشريعية ¡ومجالس محلية ¡ قطاع خاص جامعات ¡مراكز أبحاث .
