رمضان افغانستان عبادات وفواكه مجففة

عادات رمضانية

في أفغانستان، يقوم الشباب والأطفال بدور المسحراتي، ويُسمّى من يؤدي هذا العمل بـ”الرمضاني” وهو يقوم بعمله متطوعاً، ويسيرون في جماعات وكأنهم فرقة، ويذهب الصائمون إلى المساجد بعد الإفطار لصلاة العشاء ولسماع القرآن الكريم.
ولديهم شخص يُسمّى «الفاتح» يتابع قارئ القرآن الكريم ليرده إلى الصواب إذا أخطأ في التلاوة.
ويكثر أهل أفغانستان من إقامة الختمات في رمضان؛ والختمة عندهم يحتفون بها أيما احتفاء حيث يطبعون البطاقات المزخرفة كبطاقات الأعراس ويدعون لها بعض الناس وليس جميعهم.
اما بالنسبة للمائدة الافغانية في رمضان فيعتبر اللحم والأرز والحليب من أشهر الوجبات الرمضانية الأفغانية، كغيرهم من الكثير من الشعوب يفطرون على الماء والفواكه والشوربة والفطائر، ثم ينصرفون إلى صلاة المغرب والعشاء والتراويح، ثم يعودون لأكل العشاء الذي يضم اللحم والأرز وغيره من طيب الطعام، ويكثر أهل أفغانستان من إقامة الختمات في رمضان، والختمة عندهم يحتفون بها، حيث يطبعون البطاقات المزخرفة كبطاقات الأعراس ويدعون لها بعض الناس وليس جميعهم.
ويقدم الطعام في صحون وأوان كبيرة، ويوضع فوق قماش مفروش على سجادة أو حصيرة، وأحيانا تقدم الصحون والزبادي للأفراد، ولكن ذلك يختلف باختلاف المكان إن كان منزلا أم خيمة، وتقدم الوسائد للجلوس، وتستعمل أصابع اليد اليمنى لتناول الطعام بعد غسلها، ويقدم أرز التشالا أو البالا وبصورة عامة، غالبا ما يقدم مع القورما، كما يمكن تقديم الكباب والدجاج (الأوشاق) بالإضافة إلى الشوربة في الولائم، ويمتاز الأفغانيون بتقديم كميات كبيرة من الطعام، كما تقدم دائما الخضر والسلطة والمخللات واللبن والخبز، ويستعمل الخبز لتناول الأطعمة اللينة، ويقدم اللبن الرائب أو المخيض دائماً كشراب على المائدة،

سر الفاكهة المجففة
الفواكه في أفغانستان لذيذة الطعم بشكل لا يضاهى، ولا يمكن للمرء أن يذوق عنبا أو تينا أو برتقالا قط أكثر حلاوة من تلك التي تنبت في أفغانستان، ولأهل مزار الشريف وشمال أفغانستان عموما خبرة في تجفيف الفواكه يحرصون على إخفاء سرها عن الآخرين، كما أن المنطقة تشتهر بنوع من الشمام يسمونه “الخربوزة” لا يعدل عذوبة طعمه أي شمام آخر، يأكلونه عذبا صيفا ويجففونه ليستخدم شتاء كالعنب الذي يصير زبيبا يسمونه “الكشمش” ويدخل في إعداد الكثير من الأطباق.

قد يعجبك ايضا