الثورة نت /
دشنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بصنعاء اليوم البوابة الألكترونية (www.oasyemen.net) وخدمات الرسائل القصيرة “اس ام اس” للتنسيق والقبول الالكتروني الموحد في كافة الجامعات اليمنية للعام الجامعي 2016-2017م.
وفي التدشين أعتبر نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبدالله الشامي إطلاق البوابة الالكترونية للتنسيق والقبول الالكتروني الموحد في كافة الجامعات اليمنية في الوقت الراهن والظروف الصعبة التي يعشها البلد جراء العدوان، نقلة نوعية وإنجاز كبير للانتقال إلى أتمتة وحوسبة الأنشطة والخدمات الجامعية عبر شبكة الإنترنت وخدمات الرسائل القصيرة.
وأكد الدكتور الشامي أن الوزارة أولت هذا الموضوع اهتمام كبير على المدى الطويل من خلال الإعداد والتخطيط والتنفيذ وصولاً إلى هذا المشروع الحيوي الهام الذي يجسد حرص الوزارة على إتاحة الفرصة وتذليل الصعوبات أمام جميع طلاب اليمن من المهرة حتى صعدة وبما يوفر فرص متكافئة للجميع للالتحاق بالجامعات والتخصصات التي يرغبون بها وبحسب معدلاتهم ومستواهم العلمي وفق مبدأ تكافؤ الفرص وتعزيز الشفافية بين جميع المواطنين من مختلف المحافظات.
وأشار نائب الوزير إلى أن النظام الالكتروني سيساهم في الحد من الاختلالات والتلاعب بنتائج ومعدلات القبول التي كانت ترافق عملية التنسيق والقبول في الأعوام الماضية فضلاً عن دوره في توحيد الاجراءات وتوثيق البيانات وإيجاد قاعدة بيانات ونظام الكتروني موحد لكافة الجامعات اليمنية وتسهيل إعلان نتائج القبول في الكليات، بالإضافة إلى توفر الربط المباشر بين المركز والمؤسسات المالية لتسهيل عملية تسديد رسوم التنسيق والقبول في أي فرع من فروع ومكاتب كاك بنك والبريد على مستوى الجمهورية.
واوضح أن الوزارة ستدشن عملية التنسيق والقبول الالكتروني الموحد في الجامعات الأهلية والخاصةعبر البوابة الإلكترونية ابتداء من 30 يوليو وحتى السابع من نوفمبر القادمين وذلك للحد من المخالفات والاختلالات في عملية القبول والتسجيل في الجامعات الأهلية.
ولفت إلى أن عملية الربط الشبكي بين الوزارة والمركز والجامعات ووزارة التربية والتعليم تمت بصورة تكاملية ونجاحها تعتمد على قيام كل طرف بمهامه ودوره المحدد ومسئولياته لانجاح الشراكة القائمة.. منوهاً بأهمية النظام الالكتروني ودوره في تسهيل عملية التخطيط ورسم السياسات لصناع القرار وربطها بعملية التنمية ومتطلبات سوق العمل.
بدوره استعرض المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات التابع لوزارة التعليم العالي، الدكتور إبراهيم الكبسي مزايا وأهداف النظام وخطوات واجراءات التنسيق عبر وسيلتي البوابة الالكترونية أو عبر الرسائل القصيرة ليمن موبايل إلى رقم (5070).. منوهاَ بعملية التكامل بين الوزارة ممثلة بالمركز ووزارة التربية والتعليم وكذلك الربط المالي مع كاك بنك والبريد لتسهيل الاجراءات للطلاب وتمكينهم من التنسيق والقبول في أي كلية من منازلهم.
وأشار إلى أن عدد المتقدمين منذ بدء عمل البوابة الساعة الـ12 ليلاً وحتى الساعة الواحدة من ظهر اليوم الخميس بلغ 2300 طالب وطالبة في مختلف الجامعات اليمنية، فيما بلغ عدد الزائرين للموقع نحو13 ألف زائر خلال الفترة نفسها وهناك ضغط كبير على الموقع منذ لحظات تدشينه الأولى نتيجة تقديم الطلبات والزيارات والاطلاع على خدماته.
وأوضح الكبسي أن المركز لديه غرفة عمليات لإدارة عملية القبول والتسجيل الالكتروني الموحد في كافة الجامعات، وقنوات لتلقي الشكاوي والاستفسارات والرد عليها، كما يوجد تطبيق الكتروني متاح لقيادات الوزارة والجامعات لتمكينهم من الإطلاع والرقابة على سير عملية القبول والتسجيل والاحصائيات عبر جوالاتهم.
وأشار إلى إلى أنه بإمكان أي طالب يمني في الريف أو المدينة التقدم للقبول والتنسيق عبر الانترنت أو عبر ارسال رسالة قصيرة إلى يمن موبايل يدخل فيها رقم الجلوس وسنة التخرج وإرسالها إلى رقم (5070) ومن ثم إتباع التعليمات التالية لفتح ملف القبول وتحديد الجامعات والكليات المرغوبة.
من جانبه أوضح وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع المؤسسات الدكتور يحيى الهادي أن الوزارة والمركز وضعا آلية ومعايير محددة لتذليل الصعوبات أمام الطلاب اليمنيين المقيمين في الخارج لتمكينهم من التقدم للتنسيق والقبول عبر نافذة مخصصة لهم في البوابة وسيتم فيها توضيح الاجراءات والرسوم وكيفية المصادقة ومعادلة شهادات الطلاب الحاصلين عليها من الخارج.
واستعرض فنيو المركز لمحة موجزة عن طرق وخطوات التسجيل والاحتياطات الأمنية الاحترازية لمواجهة أي صعوبات أو هجمات قرصنة على الموقع والمعالجات والبدائل المقترحة، وقنوات التواصل البديلة لتلقي أي استفسارات من الطلاب وآلية الرد عليهم.
كما قدم رؤساء ونواب رؤساء الجامعات اليمنية وممثلين عن وزارة التربية والتعليم وكاك بنك ملاحظات واستفسارات حول النظام ومزاياه ومرونة التعامل معه والحلول والمعالجات لأي مشاكل طارئة.. مشيدين بجهود قيادتي الوزارة والمركز وغرفة العمليات التي عملت منذ وقت مبكر لإخراج البوابة الإلكترونية إلى حيز الوجود.
سبأ