الثورة نت /
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن تأييدها لموقف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وتصريحاته، الخميس، عن “ضغوط” المملكة العربية السعودية لإزالتها والتحالف العربي في اليمن من القائمة السوداء بعد تقرير عن الأطفال في الصراع المسلح.
وفي نفس السياق أقرت الخارجية الأمريكية بسجلها في تهديد المنظمة الدولية وتعليق المساعدات، كما تذكر شبكة سي إن إن الأمريكية الجمعة.
وفي الموجز الصحفي اليومي للوزارة، وفقا لـ CNN، قال نائب المتحدث باسم الخارجية مارك تونر: “لقد استمعنا إلى تصريحاته، ونتفق مع رؤية الأمين العام للأم المتحدة بأن التقرير يصف الرعب الذي لا يجب أن يواجهه أي طفل، ونعتقد أنه من المهم السماح للأمم المتحدة بمواصلة تحمل مسؤولياتها، فيما يتعلق بحقوق الإنسان وحماية الأطفال دون خوف من الانتقام”.
وأضاف: “نتفق مع الأمين العام في أن الأمم المتحدة يجب أن تمارس مهامها دون خوف من قطع الأموال عنها”.
ورد أي أحد الصحفيين على تونر في المؤتمر بأن تهديد الأمم المتحدة أصبح إجراء دبلوماسيا عاديا أو سلوكا عاديا من دول بينها الولايات المتحدة، فقاطعه تونر بقوله: “أنا على علم بسجلنا”.
وأضاف: “لقد قلت إني أعترف تماما بسجلنا في تعليق المساعدات، ومع قول هذا، فإن الأمم المتحدة يجب أن تكون قادرة على تنفيذ تفويضها وعلى إصدار تقارير محايدة حول هذه النوعية من القضايا دون خوف من انتقام”.