يشيع جثمان محمد علي كلاي، اليوم الجمعة في مدينة لويفيل في ولاية كنتاكي، غرب امريكا، في جولة أخيرة تحت الأضواء لرياضي استثنائي ألهب حماسة الجماهير، في زوايا العالم الأربع، وبات اسمه على كل لسان من أفغانستان إلى زائير.
يدفن الملاكم، الذي عرف برشاقة الخطى كراقص بقبضتين من فولاذ، في مسقط رأسه في صميم منطقة أذلته ثم مجدته، فيما بذلت لويفيل البالغ عدد سكانها 600 ألف نسمة، جهودًا مكثفة لتكون على مستوى الحدث.
وينطلق موكب تشييع كلاي، في مسيرة من 30 كيلومتراً، وسط حضور آلاف المجهولين على جانبي الطريق، الذين توافد بعضهم من إفريقيا أو آسيا.
وينقل الجثمان، على متن عربة في مسيرة طويلة لـ30 كيلومترًا تمر أمام معالم كانت رمزًا في حياة “رياضي القرن العشرين”، وهي منزل طفولته والمتحف الذي يحمل اسمه، ومركز الإرث الإفريقي الأمريكي الذي يصف حياة السود في كنتاكي، وحتى جادة محمد علي، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وبعدها تتوجه مسيرة تشييع البطل الرياضي الذي تجاوز حدود الملاكمة بفضل نضاله من أجل الحقوق المدنية، إلى المدفن حيث سيوارى الثرى أمام أولاده ومقربين فقط، بينما سيحمل النعش الممثل ويل سميث وبطل العالم السابق في الملاكمة لينوكس لويس و6 أشخاص آخرين.