الثورة/ يحيى كرد –
أكد المهندس ياسر عبدة غبير¡ مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة بمحافظة الحديدة بأن قرار رئيس الجمهورية بإلغاء اتفاقيات وتصاريح الاصطياد الأجنبي بالبحر الأحمر يعد قرارا شجاعا وتاريخيا كون هذا القرار سيعيد للبيئة البحرية صحتها باعتبار الاصطياد الصناعي الذي تقوم به القوارب الأجنبية العملاقة والمتمثل في الجرف والتفجير الجائر الذي يدمر الشعاب المرجانية والطحالب والحشائش التي تتخذها الأسماك مأوى لها لوضع البيوض وتربية الصغار وهذه الطريقة في الاصطياد تقضي على بيوض وصغار الأسماك وتلحق الضرر الكبير بالبيئة والاحياء البحرية الامر الذي يجعل الأسماك التي لا يتم اصطيادها تفر إلى مياه الدولة المجاورة للبحث عن المأوى والمرعى .
وقال غبير في تصريح لـ«الثورة» أن هذا القرار يعتبر قرارا بيئيا من الدرجة الأولى كونه سيعيد للبيئة البحرية عافيتها وطبيعتها إلى ما كانت عليه قبل دخول هذه القوارب الأجنبية العملاقة ذات الإمكانيات الاصطيادية الحديثة التي لا يمتلكها الصيادون اليمنيون بالمحافظة لن يمتلكوها في الوقت القريب وبالتالي سيساهم هذا القرار في إعادة تكاثر الأسماك في المياه الإقليمية اليمنية بالبحر الأحمر الغني بالشعاب المرجانية ومراعي الأسماك.
مطالبا الجهات المختصة تنفيذ وتطبيق هذا القرار التاريخي والشجاع الذي اتخذه فخامة رئيس الجمهورية بعد اطلاعه ومعرفته بالأضرار البيئية التي لحقت بالبيئة البحرية والأحياء البحرية التي تعد من ثروات البلاد القومية المطلوب منا المحافظة عليها وحمايتها من المضار التي تلحق بها.