الأقمار الاصطناعية التقطت إشارة استغاثة من الطائرة المصرية

 

الثورة نت/..

أكدت لجنة التحقيق المصرية أن الأقمار الاصطناعية تلقت إشارة استغاثة من الطائرة المنكوبة فوق المتوسط.

وقالت اللجنة السبت 28 مايو/ أيار: ” الأقمار الصناعية تلقت إشارة استغاثة إلكترونية من جهاز “إي إل تي”، وهو جهاز وظيفته إرسال إشارات أتوماتيكية إلى الأقمار الصناعية حال حدوث اصطدام أو سقوط بالماء، وقد أبلغت جهات البحث المختصة عن الإحداثيات التي رصدتها الأقمار الصناعية لتكثيف البحث في تلك المنطقة.

وأضافت اللجنة: ” في إطار جهود البحث عن صندوقي المعلومات الخاصين بالطائرة (الصندوقين الأسودين)، تم الاستعانة بأحدث الأجهزة في هذا المجال كان أولها من شركة السيمار (Alseamar ) وقدم استقدم على متن السفينة الفرنسية، كما سيستعان بأجهزة أخرى ذات قدرة عالية على التقاط الإشارات والمسح السوناري، والتي قامت وزارة الطيران المدني بالاتفاق عليها مع شوكة DOS (DEEP ).OCEAN SEARCH) وذلك لتنويع طرق البحث وإنجازها في أقصر وقت ممكن.

من ناحية أخرى، تلقت لجنة التحقيق المعلومات الخاصة بالمراقبة الجوية اليونانية، وبدأت في دراستها ولازالت اللجنة في انتظار المزيد من المعلومات المتعلقة بتسجيلات أجهزة الرادار التي تمكنت من متابعة مسار الطائرة قبل الحادث.

وفُقد الاتصال بطائرة “مصر للطيران” التي كانت تقوم بالرحلة رقم 804 القادمة من باريس إلى القاهرة بعد خروجها من المجال الجوي اليوناني ودخولها المجال الجوي المصري قبل أن تختفي تماما في الساعات الأولى من صباح الخميس الأسبوع الماضي، وعثر في صباح اليوم التالي على حطامها وأشلاء ضحاياها في البحر شمال مدينة الإسكندرية المصرية، ومازالت أسباب سقوط الطائرة مجهولة حتى الآن.

وتشارك في عمليات البحث الموسع عن الصندوقين الأسودين للطائرة، التي كانت تقل 66 شخصا بينهم 30 مصريا و15 فرنسيا وعدد من جنسيات أخرى وطاقم الطائرة، قوات جوية وبحرية من مصر واليونان وفرنسا والولايات المتحدة.

“إنذار كاذب” قد يكون سبب تحطم الطائرة المصرية

وفيما لا يزال الغموض يكتنف أسباب تحطم الطائرة المصرية “ايرباص 320” في البحر الأبيض المتوسط أطلق خبراء تكهنات جديدة.

وآخر هذه النظريات ما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مصادر مطلعة على سير التحقيقات تفيد بأن طاقم الطائرة تلقى إنذارا كاذبا بوجود دخان ما قد يكون سببا لتحطمها.

ويأخذ الخبراء هذا الاحتمال على محمل الجد لأن الأنظمة المسؤولة عن المحافظة على سلامة الطائرة يمكن أن تتوقف عن العمل في حال صدور إنذار بوجود دخان.

وكانت هيئة سلامة الطيران الفرنسية قد أكدت أن انذارا آليا بوجود دخان صدر من طائرة مصر للطيران التي تحطمت في المتوسط في 19 مايو/أيار 2016 مما يعيد الجدل حول ملابسات سقوطها بينما يتواصل البحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة.

المصدر: وكالات

قد يعجبك ايضا