الثورة نت /
مصدر مسئول بجامعة صنعاء يؤكد : صرف رواتب مايو عبر لجان هدفه تصحيح الاختلالات فيما استغرب مصدر مسئول بجامعة صنعاء إصرار ما تسمى (نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الجامعة )على عرقلة أي إصلاحات في الجامعة وتكرار قيامهم بالدفاع عن الفساد والمفسدين وإثارة الزوابع وافتعال مشكلات وهمية لا توجد إلا في خيال أولئك النفر من الحزبيين المتعصبين الذين يحكمون قبضتهم على النقابة ويوجهون نشاطها نحو تحقيق أهداف حزبية ضيقة وأجندات داخلية وخارجية ومصالح فئوية وشخصية لا تمت بصلة لرؤية الجامعة ورسالتها السامية. وأوضح المصدر أن البيان الصادر عن النقابة حول الإجراء المؤقت المتخذ من قبل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ووزارتي المالية والخدمة المدنية بصرف الرواتب لشهرمايو عبر لجان ميدانية يكشف بجلاء تورط قيادة النقابة بالدفاع عن الفساد والعمل ضد مصلحة الجامعة ومصلحة أعضاء هيئة التدريس ومحاولة تظليل الرأي العام واستعطاف أعضاء هيئة التدريس الذين عانوا كثيراً بسبب المتاجرة بقضاياهم من قبل القيادة الحالية للنقابة.
وقال المصدر أن جامعة صنعاء إذ تؤكد أن هذا الاجراء الطارئ والمؤقت الذي يهدف الى تصحيح الاختلالات واتخاذ الاجراءات ضد المنقطعين عن العمل وغير الملتزمين بأداء واجباتهم التدريسية تؤكد ايضا أنها لن تقبل المساس بكرامة أعضاء هيئة التدريس الذين قدموا نموذجا نادرا في وفائهم والتزامهم برسالتهم المقدسة في خدمة الوطن أو النيل منهم . كما اكد المصدر في الوقت ذاته رفض الجامعة لأي محاولات للانتقاص من الاستقلال الاكاديمي والمالي والاداري للجامعات. ولفت المصدر إلى أن أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم الذين صمدوا في الميدان طوال عام ونيف من العدوان والقصف والحصار وبذلوا أقصى جهودهم من أجل انتظام العملية التعليمية وافشلوا كل محاولات التعطيل , يستحقون التكريم والعرفان والوفاء وهم الاحرص على تطبيق القانون . وبالمقابل شدد المصدر على أنه لا يمكن أن يستمر الصمت على المنقطعين والمتجاوزين داخل البلد وخارجه في الاستمرار باستلام مرتباتهم خلافاً للقانون والذين سبق إنذارهم أكثر من مرة ولم يستجيبوا. وختم المصدر بالتأكيد : مسيرة التصحيح والإصلاحات في الجامعة مستمرة ولن ينال منها حفنة من تجار المصالح وذوي الأجندات الضيقة وستبقى الجامعة عصية على قوى الفساد وجماعات المصالح التي عطلت دورها ورسالتها لسنوات طويلة.