الثورة/ يحي كرد
ناقش اليوم رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية القبطان جمال عايش مع وفد الأمم المتحدة للشئون الإنسانية برئاسة يوهانس فان كالو الصعوبات والعراقيل التي تواجه ميناء الحديدة بعد تعرض كريناتها للقصف من قبل طيران العدوان منذ أكثر من عام مما أدى إلى تراجع الحركة الملاحية والتجارية وتأخر وصول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية.
وخلال الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة عبدالرحمن جماعي ومدير عام شرطة المحافظة استعرض القبطان عايش أهم الصعوبات التي تواجه ميناء الحديدة التي تعتبر الميناء الرئيسية للبلاد ومنها الحصار الجائر المفروض على الميناء من قبل العدوان ومنع السفن التي يعطى لها تصاريح من الأمم المتحدة من دخول الميناء او تأخيرها حتى تتلف المواد الغذائية التي على متنها وتهديد السفن الراسية بأرصفة الميناء بالخروج من الميناء قبل تفريغ حمولتها ومطالبتها بالخروج من أرصفة الميناء مالم سيتم قصفها الأمر الذي أدى إلى تراجع موارد الميناء المالية إلى 60% نتيجة الحصار و تراجع الحاويات الواصلة إلى الميناء.
مؤكدا على أنه رغم كل هذه الصعوبات إلا أن الميناء وبما يمتلكه من كوادر بشرية مؤهلة تاهيلا عاليا أستطعنا من خلالها المحافظة على استمرار ية العمل بالميناء على مدار الساعة من منطلق مسؤولياتها تجاه المواطنين وذلك بتلبية احتياجات الناس من المواد الغذائية والعلاجات والمشتقات النفطية.مطالبا الأمم المتحدة برفع الحصار عن الميناء واعادة الخطوط الملاحية إليها حتى تستعيد مكانتها الطبيعية كونها منشأة خدمية مدينة تخدم 25 مليون نسمة.
من جانبه أشار يوهانس فان كالو رئيس الوفد الأممي للشئون الانسانية الهدف من حضورنا إلى ميناء الحديدة هو للاطلاع على دخول المواد الغذائية والعلاجات والمساعدات الإنسانية والمشتقات النفطية إلى الميناء بشكل طبيعي بعد حصول السفن التي تحملها على التصاريح اللازمة من الأمم المتحدة إلى جانب الجوانب الإنسانية التي يمكن التدخل فيها ومنها إدخال المازوت الخاص بالكهرباء إلى جانب الاطلاع على حجم الأضرار التي تعرضت لها كرينات الميناء.
مؤكدا على أنه سيرفع بكل الصعوبات والعراقيل التي تواجه ميناء الحديدة وطلبات إدارتها إلى الأمم المتحدة لمناقشتها والعمل على وضع الحلول والمعالجات لها. وكان وفد الأمم المتحدة للشئون الإنسانية قد اطلع على حجم الدمار والأضرار التي تعرضت لها كرينات الميناء برصيف رقم 8 والبالغة تكلفة الكرين الواحد أكثر من 7 مليون دولار.