
الثورة –
هناك العديد من الشباب الذي يرفض أن يكون عبئا◌ٍ على المجتمع ويقاوم اليأس والإحباط وينتصر عليهما ويسجل قصة إبداع ملهمة للكثير من الشباب الطامح والمتطلع لحياة أفضل .
من هؤلاء الشباب الذين قدمهم «تيدكس صنعاء» في دفعة ملهمي الأمل عماد السقاف ¡ من عدن¡ ولكن أصوله تعود لمحافظة لحج (قرية الوهط) عمره 28 سنة. تخرج من مدرسة الشوكاني الثانوية في قريته ¡ والآن يدرس عبر الإنترنت في جامعة هندية ليحصل على بكالوريوس في نظم المعلومات.
تحفزت تجربة عماد الأولى في نظم المعلومات عندما سجل في برنامج المتدربين في إميديست (عدن). بعد سنتين¡ أصبح متخصصا◌ٍ في نظم المعلومات في أميديست اليمن (عدن-صنعاء-المكلا). عمل في عدة شركات كمتخصص في نظم المعلومات (متعاقد حر).
يفتقر الناس للكهرباء بسبب الظروف السياسية والصراعات¡ وهذا قد منحه الفرصة ليوسع من آفاقه لتمتد لمجال أساسي في الحياة¡ حيث بدأ ببحثه عن الطاقة المتجددة¡ لذا أسس شركة ليوفر الطاقة الشمسية.
ولأن الزراعة هي عمل قطاع كبير من الناس في مجتمعنا وبها اشتهرت بلدنا الحبيبة فإن عماد السقاف يرى أن استخدام تقنية توفر استهلاك المياه في الزراعة سيمثل حلا◌ٍ ناجعا◌ٍ لمشكلة قلة الموارد المائية ويحلم بأن يتمكن من تنفيذ مشروعه الخاص المعتمد على هذه الفكرة و أفكار أخرى متعلقة بالاستفادة من الموارد الطبيعية المتوفرة في بلادنا.
حاليا يعمل مع «يو أس أيد» «برنامج المساعدات الأميركي¡ في مشروع «تعزيز مشاركة الشباب المدنية» لتثبيت نظام شمسي للأندية الرياضية والمدارس.
خلال دراسته الثانوية ¡ عمل كمزارع ولكن استخدام المبيدات سبب له الربو. هذا جعله يبدأ في مشروع الزراعة العضوية «نظام مائي» ليساعد المزارعين¡ العملاء والبيئة.
في النهاية ¡ يحب عماد السقاف فيلم «كونغ فو باندا» جدا◌ٍ ووجد أن هذه العبارة ملهمة له «الأمس تاريخ¡ والغد سر¡ واليوم هدية» .
