يحيى محمد العلفي
أوضح الدكتور نبيل هزاع ضبعان الناطق الرسمي باسم الإتحاد العام للمستشفيات الخاصة أنه فيما يتعلق باللقاء الأخير الذي عقدته وزارة الصحة العامة مع بعض المكونات الصحية حول إعطاء منح علاجية للمتضررين من العدوان السعودي على بلادنا فإن الإتحاد لم يتلق أي دعوة بهذا الخصوص وسبق للإتحاد أن أجرى محادثات مع وكيل وزارة الصحة لشؤون الطب العلاجي وقدمنا رؤيتنا حول كيفية استقبال الحالات المصابة من العدوان.
وقال الدكتور ضبعان لـ”الثورة” أن الإتحاد أبدى كامل استعداده لاستقبال الحالات الطارئة والحرجة في كافة المستشفيات الخاصة على مستوى أمانة العاصمة والمحافظات وفق خطة متفق عليها ..مشيراً إلى انه فيما يخص تقديم المستشفيات الخاصة منح علاجية لوزارة الصحة لا يزال قيد الدراسة بين الإتحاد والوزارة.
وأهاب الدكتور ضبعان بوزارة الصحة والعامة والسكان تفهم مشاكل المستشفيات الخاصة وهمومها – لا سيما ما يتعلق بانعدام الأدوية والمستلزمات الطبية في ظل الحرب والعدوان والحصار المفروض على بلادنا من قبل قوى الشر والتحالف العدواني الظالم.. لافتاً إلى أنه تم رفع الأسعار من قبل بعض شركات ومؤسسات الأدوية والمستلزمات الطبية ما بين 20 – 35 %.. مشيراً إلى أن الإتحاد عقد عدة لقاءات مع مختصين في كاك بنك كما أنه يعتزم عقد لقاءات مكثفة مع مختصين في البنك المركزي اليمني لبحث وضع سعر الدواء الراهن المكلف جداً والذي ينعكس سلباً على أبناء الشعب.
وناشد الدكتور ضبعان وزارة الصحة لأن تقف إلى جانب المستشفيات الخاصة – ليس بالإعفاء من الرسوم المستحقة قانوناً للدولة وإنما بتأجيل هذه الرسوم لبعض الوقت.