–
مجلس النواب لا يعني عند الأغلبية العظمى سوى أولئك الموجودين داخل القاعة الذين صوت لهم الناس وفي النادر وجود من يفكر بمن يقفون خلف كل هذه التجهيزات وهم الطواقم الإدارية التي تعد كل شيء ليقول النواب رأيهم ويصنعوا التشريعات والقوانين وحتى يختلفوا , والاهتمام يتجه نحو النواب ومن المرات النادرة للاهتمام بالموظفين داخل المجلس الدورة التدريبية التي أنهت أعمالها منذ ثلاثة أسابيع والتي جاءت تحت عنوان تدريب المدربين بتنظيم من المعهد الديمقراطي للشؤون الدولية وال أن دي بي .
وتم تدريب 60 مشاركا من الكوادر الوظيفية في البرلمان على مهارات التواصل وإعداد الخطط التدريبية وإدارة العمليات التدريبية وتقديم وتنفيذ الفعاليات التدريبية وتقييمها¡ وتلقى المشاركون محاضرات من قبل الخبير بهذا الشأن في المعهد الديمقراطي الوطني للشئون الدولية “فالون خراساني” استهدفت إكسابهم المهارات في إعداد الخطط التدريبية والتواصل الفعال مع الجمهور ومعلومات عن فوائد التدريب بالنسبة لموظفي مجلس النواب وكيفية إعداد التصاميم والبرامج ثم التطبيق العملي عن كيفية إعداد خطة تدريبية وتم في هذه الدورة تقسيم الموظفين المشاركين في الندوة إلى مجموعات عمل لأداء أعمال تطبيقية عن الدروس التي تلقوها أثناء الدورة.
ووفقا لأحد المشاركين فإن هذه من المرات القليلة التي يتم فيها الالتفات إلى الكادر وتأهيله جيدا متمنيا أن تستمر عملية التدريب كون الطاقم يعمل في أهم مؤسسة تشريعية في البلاد وعلق بالقول أخيرا هناك من تذكرنا.
Next Post
قد يعجبك ايضا