الجالية اليمنية في فرنسا مرسيليا


تشير التقديرات إلى أن نحو 2000 إلى 3000 شخص مع عوائلهم موجودون في عدد من المدن الفرنسية أغلبهم يقيم في مدينة مرسيليا الساحلية تليها باريس ثم مدينة دانكرك القريبة من الحدود البريطانية إضافة إلى تجمعات صغيرة في مدن فرنسية أخرى .
تعود أصول الهجرة إلى فرنسا منذ فترة طويلة عندما هاجر اليمنيون فرادى وجماعات قبل منتصف القرن الماضي عبر مينائي عدن وجيبوتي والتحق الكثير منهم في الجيش الفرنسي أثناء الحرب العالمية الأولى والثانية وكعمال لمناجم أو بحارة وتحول البعض منهم إلى التجارة ومهن حرة أخرى وفي ستينيات القرن الماضي استقر العديد ممن درسوا في فرنسا وتزوجوا من الفرنسيات وأصبحوا يشكلون الجيل الثاني من المغتربين وهؤلاء أكاديميون يعملون في الجامعات والمؤسسات الدولية ومنهم من تقاعد
جرت المحاولات الأولى لإنشاء هيئة إدارية للجالية اليمنية في ثمانينات القرن الماضي بالتنسيق مع السفارة اليمنية , وفي أكتوبر من عام 2006م تم انتخاب هيئة إدارية م وبإشراف السفارة اليمنية .
وفي نوفمبر من عام 2008م جرت انتخابات بعد أن أصبحت الجالية مسجلة لدى الجهات القانونية الفرنسية وتمارس عملها بشكل قانوني.

أهم الصعوبات
يعاني العديد من أبناء الجالية من ضعف اللغة العربية بسبب اندماجهم في المجتمع الفرنسي وعدم وجود مدرسة ومنهج دراسي للمواد الأساسية اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية الوطنية .

الهوية اليمنية
دخل البعض إلى فرنسا لأول مرة باسما غير أسمائهم الحقيقية والإدلاء ببيانات مختلفة عن ما هو ثابت في وثائقهم اليمنية ,لأسباب تتعلق بقبول إقامتهم في فرنسا مما يسبب تضاربا◌ٍ في البيانات بين الوثائق اليمنية والفرنسية.

أبرز المعاناة
يعاني البعض من مشاكل تتعلق بالسطو على ممتلكاتهم في الوطن أثناء تواجدهم في الغربة.
كما يعاني المغتربون المقيمون في فرنسا من أسعار التذاكر في حالة التفكير بزيارة الوطن حيث طالب الكثير من المغتربين بتخفيض أسعار تذاكر اليمنية أسوة ببعض الشركات الأخرى ليتمكنوا من زيارة الوطن.

قد يعجبك ايضا