وجهة نظر.. المناضل الرياضي حمود الشراعي

عمر كويران
واحد من رجالات اليمن الأفذاذ من قدموا للوطن خير ما تعاطوه بحيازة مكانتهم على سطح أرضه.. وتحمل الأسماء التي بصمت على خدمة هذا الموقع في سياق رحلة العطاء الكثير من الوجوه، فمنهم من قضى نحبه وآخرون في مطرح البال – أطال الله أعمارهم، ومن هؤلاء المناضل الرياضي الأستاذ القدير حمود الشراعي كوجه معتمد في ذاكرة العامة بمصنفه في الملعب، فالشراعي علم رفرف في سماء الساحة الرياضية منذ أن عرفت اليمن صلتها بالرياضة منذ منطلق تعاطيها مع عموم الألعاب وبالأخص في سجل مقام الثورة المباركة سبتمبر وأكتوبر.. فكان لحمود الشراعي جسد مميز بمسماه بعقول الناس، فخاض عامة المواقع بنجومية موقعه كرياضي جد واجتهد حركياً وإدارياً حتى نال شرف الموضع بعيون الناس من خلال لمعان وجوده كلاعب ومسؤول وخبير ومؤلف لحراك ألعاب اليمن الشعبية.
ها هو أستاذنا حمود الشراعي ساقه الزمن بعمر خدماته لرياضة اليمن إلى موضع الارتياح في عداد سنوات عمره.. وكم كنا نريد سماع صوته وهو في لحظة انسجام مع تلك الفترة التي ربما لم تسجل في رحم الأجيال التي لم تتعرف عليه، وهذا من واجب عمل الجهة المعنية بالتعريف، وزارة الشباب والرياضة بأصل المقام كجهة رسمية وكذا اللجنة الأولمبية ونادي الوحدة اللذين لديهما رصيد كاف عن شخصية حمود الشراعي كعلم رياضي بذاكرة من عرفه من جيل عهده.
في نفس الوقت توثيق لمسقى التأكيد لمكانته في ميدان العطاء الشبابي وتكريم لمحيا وجوده ليعيش هذا التذكير بأحقية تعايشه في طي الاهتمام وهو على قيد الحياة.
وإشعار مساكن المواقع الرياضية في شتى البقاع بخارج الحدود اليمنية، أن الشراعي حمود على طاولة الأهمية في مرسم خدماته لوطنه أولاً وللرياضة عامة في كل مكان، فهل سيحظى شباب اليمن في الداخل ويسمع عن اهتمام الدولة وقطاع الرياضة الأهلية أن حمود الشراعي استوفى مبتغاه بشرعية استحقاق التكريم.

قد يعجبك ايضا