الفعاليات الوطنية تواصل التنديد بجريمة إعدام مواطنين في أبين على أيدي عناصر إرهابية

 
الثورة
تتواصل ردود الأفعال المنددة من قبل الفعاليات الوطنية بالجريمة الإرهابية البشعة التي اقترفتها عناصر إرهابية بإعدام عدد من المواطنين في مدينة جعار بأبين بتواطؤ ودعم من قوى العدوان السعودي وأدواته في الداخل.
وفي هذا الإطار أدان المجلس الأعلى لاتحاد منظمات المجتمع المدني عمليات إعدام عدد من المواطنين في محافظة أبين من قبل عناصر القاعدة وداعش .
وعبر المجلس في بيان تلقت وكالة (سبأ) نسخة منه عن استنكاره لهذه الجرائم التي تتنافى مع الأخلاق و المبادئ و القيم الإنسانية و الشرائع السماوية و الدساتير البشرية .
وأشار البيان إلى أن تلك الجرائم تظهر تفنن مرتكبيها في طريقة القتل والإعدام التي تهدف إلى رسم صورة سيئة عن المجتمع اليمني وللتغطية على جرائم النظام السعودي في اغلب محافظات اليمن ، معتبرا تصاعد حالات الاغتيالات والتفجيرات وتنفيذ عمليات الإعدام لشغل الرأي العام المحلي والدولي والمنظمات والنشطاء ووسائل الإعلام عن متابعة جرائم الإبادة التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي ودول التحالف في اليمن منذ تسعة أشهر.
وحمل البيان النظام السعودي وحلفاءه مسؤولية الوضع المتردي في اليمن جراء تدمير كل مقدراته وإمكاناته الوطنية بما فيها الأجهزة الأمنية التي تعمل على التصدي لمثل هذه الأعمال الخارجة عن القانون ومحاسبة مرتكبيها .
ودعا المجلس الأعلى لاتحاد منظمات المجتمع المدني في بيانه الجميع إلى مواجهة هذا الفكر ومحاربة انتشاره وتحصين المجتمع من الانخراط فيه.. مؤكدا ضرورة الاستمرار في الضغط على المجتمع الدولي من اجل إيقاف العدوان السعودي لأمريكي الغاشم على اليمن .
من جانبه أدان مجلس التلاحم الشعبي القبلي عمليات إعدام عدد من المواطنين في محافظة أبين من قبل عناصر القاعدة وداعش .
وأوضح المجلس في بيان له تلقت وكالة (سبأ) نسخة منه استنكاره لمثل هذه الجرائم التي تتنافى مع القيم الإنسانية و الشرائع السماوية و الدساتير البشرية ، مشيرا إلى أن إقدام أدوات عدوان الشر الإرهابية المتطرفة على ارتكاب هذه المجازر يأتي نتيجة للتخبط والفشل الذريع والحالة الهستيرية التي يمر بها العدوان السعودي الأمريكي الغاشم الذي يهدف إلى كسر إرادة وعزيمة شعب ثار على الظلم والطغيان .
ودعا البيان أبناء اليمن بمختلف انتماءاتهم و توجهاتهم إلى توحيد الصف ونبذ الخلافات ونشر ثقافة التسامح والتكافل الاجتماعي والتعاضد والتلاحم الشعبي لمواجهة الغزاة المعتدين ومحاربة مشاريعهم الإجرامية وأفكارهم المتطرفة والدخيلة على مجتمعنا اليمني .
وعبر المجلس عن تعازيه ومواساته لأسر الشهداء وذويهم ، مؤكدا أن دماء الشهداء من أبناء اليمن لن تضيع هدرا و ستكون عنوانا لنصر عظيم لليمن وشعبه .
إلى ذلك استنكرت السلطة المحلية بمحافظة ذمار الجريمة البشعة التي قامت بها عناصر الجماعات الإرهابية بقتلها مواطنين أبرياء في محافظة أبين.
وأكدت السلطة المحلية بذمار في بيان لها تلقته وكالة (سبأ) أن تلك الأعمال الإجرامية البشعة والتي تتنافى مع كافة معايير الدين والأخلاق تكشف بجلاء حقيقة ارتهان تلك الجماعات المتطرفة لقوى الإرهاب العالمي واستخدامها كأدوات لتنفيذ مخططاتها الخبيثة ضد الإسلام والمسلمين.
وأشار إلى أن قوى الإرهاب والتطرف هي صناعة أجهزة استخباراتية صهيوامريكية وتنفذ مخططاتها لتشويه صورة دين الإسلام وقيمه السمحة.. فضلا عن الإساءة لأخلاق مجتمعنا الذي يرفض تلك الأعمال الإجرامية التي تتعارض مع مبادئ وقيم كل الديانات السماوية ولايقرها عرف اجتماعي وتناقض كافة القيم الأخلاقية والإنسانية.
وحمل البيان العدوان السعودي المتسلط ومرتزقته كامل المسؤولية تجاه توسع رقعة الأنشطة الإرهابية.. مطالبا دول العالم والمنظمات الدولية بوضع حد للسياسات التدميرية الهوجاء التي تقودها مملكة الشر السعودية في اليمن وسوريا وليبيا والعراق والتي تدفع المنطقة إلى الهاوية.
وحث على تضافر كافة الجهود الرسمية والشعبية لمواجهة هذه العناصر المرتزقة من جماعات التطرف والإرهاب والعمل بكل الوسائل لتحصين مجتمعنا من شرورها .
مؤكدا على ضرورة تكثيف برامج التوعية بمخاطر الجماعات الإرهابية وترسيخ مبادئ الدين الإسلامي الحنيف بكل ماتحمله من قيم وتعاليم إنسانية وأخلاقية سامية.
إلى ذلك حملت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب “كفاح” السعودية والدول المتحالفة معها مسؤولية تنامي خلايا الجماعات الإرهابية المتطرفة بعد أن تكشفت حقائق الدعم السعودي لهذه الخلايا ومدخل بالمال والسلاح، معتبرة دعمها للإرهاب باليمن خطرا يهدد أمن المنطقة والعالم، ويعرقل جهود ومساعي حل الأزمة التي يعاني منها اليمن.
وأعربت المنظمة في بيان لها عن قلقها الشديد تجاه المآسي والأضرار التي خلفها العدوان الإجرامي على الشعب اليمني والكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أكثر من 27 مليون يمني معظمهم يعيشون تحت خط الفقر، وكذا الجرحى من الأطفال والنساء الذين استهدفهم قصف طيران العدوان بأسلحة الدمار الشامل.
وطالبت المنظمة الدول العربية والغربية والمنظمات الدولية بالضغط على مجلس الأمن لوقف العدوان الغاشم على اليمن للحد من استمرار تمدد خطر الإرهاب.
وجددت دعوتها كافة أبناء اليمن للالتفاف حول الهوية الوطنية والوقوف صفا واحدا لمواجهة العدوان السعودي الغاشم وأعمال التخريب ومشاريع الفرقة والانقسام التي تزرعها قوى الشر والحقد.
ووجهت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب (كفاح) نداء إلى كافة أبناء الشعب اليمني، وكذا مناهضي العنف والإرهاب في العالم للتصدي الحازم له ومواجهته بكل الوسائل الممكنة والمتاحة.
وقالت المنظمة في بيان صادر عنها أمس ، تلقت “الثورة” نسخة منه، : إننا نعلم جميعاً بأن خطر الإرهاب بات يهدد اليمن وكل دول العالم أرضاً وإنساناً تحت غطاء الإسلام وديانته السمحاء، وباسم المسلمين لغرض تشويه الإسلام ونبذ المسلمين في كل دول العالم”.
وأضاف البيان: الجميع يعلم أن الإرهاب يتغذى على إذكاء ثقافة الجهل والحقد والكراهية بين المسلمين معتمدا على إشاعة الأكاذيب وتكفير المسلمين وإباحة قتلهم وتدمير الأوطان بالفتاوى التكفيرية للمسلمين لاستقطاب الأبرياء والتغرير بهم للانضواء في خلايا الجريمة المنظمة بدعم من دول شيطانية سخرت أموالها لدعم الجريمة المنظمة وتشويه صورة الإسلام والمسلمين.
وأشار البيان إلى ضرورة مساندة الأجهزة الأمنية في الكشف عن خلايا الجريمة المنظمة الإرهابية التي بات خطرها يهدد اليمن الأرض والإنسان والتصدي لهذه المؤامرة القذرة التي تستهدف اليمن والإسلام والمسلمين لتمتد نيرانها إلى كافة دول العالم.
ودعت المنظمة في بيانها خطباء المساجد ومنتسبي وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي وأولياء الأﻣﻮﺭ إلى تحمل مسؤوليتهم في توعية وإرشاد المواطنين وأبنائهم من خطر آفة الإرهاب على مجتمعنا اليمني المسالم وثقافة المسلمين للحد من انتشار أفكار الجريمة المنظمة الهدامة، وتحصين النشء والشباب من مخاطرها وكذا تحمل الجهات المعنية مسؤوليتها تجاه هذا الآفة الخطيرة.

قد يعجبك ايضا