الثورة نت /
اطلق الشاب اليمني احمد سيادي البالغ من 29 سنة مؤخراً شركة خاصة في مجال تقنية المعلومات في العاصمة الصينية بيجين كأول طالب يمني ينشئ مشروعه الخاص بعد اكمال دراسته الجامعية والماجستير في جامعات الصين.
ودشن الشاب اليمني أحمد سيادي المعروف في الصين باسم “آ ده”، مؤخراً نشاط شركته “أي منغ يوي له” بمنطقة الأعمال التجارية المركزية في العاصمة الصينية بكين والتي تختص في تقنية المعلومات ويشغل فيها سيادي المسئول التقني الأول والشريك المؤسس .
وقال أحمد انه يخطط للعمل في الصين لعشر سنوات، ثم العودة إلى مسقط رأسه لنقل تجربته العملية لمنح مزيد من الشباب اليمني فرصة الاستفادة من تجربته الرائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا.
وحسب ما نشرته شبكة الصين للمعلومات، فأن الشاب اليمني احمد قبل عشرة أعوام، ابتُعث لدراسة علوم الحاسوب الآلي في جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، وحصل منها على درجة البكالوريوس، ونظراً لتفوقه ونبوغه في علوم التكنولوجيا حصل على منحة صينية جديدة لدراسة الماجستير في ”جامعة تسينغهوا ” إضافة إلى عرض عمل من شركة هواوي الصينية للعمل في منطقة الشرق الأوسط، إلا أنه اختار البقاء في بكين والبدء في تنفيذ مشروعه الخاص.
وقال الشاب احمد :” أن آسيا هي مستقل الاقتصاد العالمي، وتحرز الصين تقدما سريعا” وأنه يشعر بحماسة الشباب الصيني في بدء مشروع خاص.
ويعد اقدام أجانب على تأسيس شركة في الصين أمرا مألوفا، فيما يعتبر اليمنيون من اكثر الجاليات العربية كثافة وتواجداً على مستوى الصين، ويهتم احمد بالمشاريع عبر الإنترنت في بكين.
ووفقا لـ” الصين للمعلومات ” فقد تعرف الشاب على الصين خلال فترة دراسته وتعلم مفاهيم توسيع فضاء اقتصاد شبكة الانترنت ووسائل حمايتها وغيرها من معلومات المتعلقة بتنمية مجاله.
سبأ