وصلت أمس دفعة جديدة من القوات السودانية الى اليمن للمشاركة في العدوان الذي تقوده السعودية. ولم تكتف السعودية بتدمير اليمن فقط، بل تستخدم ايضا القنابل العنقودية المحرمة دوليا لقتل الشعب اليمني، فقد اصيب بهذه القنابل 8 اشخاص في غارات على مديرية سحار في محافظة صعدة.
هذا وواصل الطيران السعودي استهدافه للبنية التحتية اليمنية فقد قصف ثلاثة جسور في الخط العام الواصل ما بين عاصمة محافظة صعدة ومنفذ علب الحدودي ما تسبب في إعاقة حركة السير بشكل كلي.
فيما وصلت دفعة جديدة من القوات السودانية الى اليمن للمشاركة في العدوان الذي تقوده السعودية، وذكرت مصادر عسكرية أن القوة المؤلفة من 400 عسكري وصلت الى مدينة عدن جنوبي البلاد لتنضم الى نحو 500 جندي سوداني وصلوا نهاية الشهر الماضي، وتم توزيعهم على عدن وقاعدة العند شمال المدينة.
وتأتي هذه التعزيزات العسكرية عقب خسارة قوات العدوان عددا من المواقع في محافظتي الضالع وتعز، وتتركز مهمة القوات السودانية بحسب المصادر على تأمين بعض المواقع التي سيطرت عليها قوات العدوان جنوبي اليمن.
كما نشر الاعلام الحربي اليمني، مشاهد لعملية تفجير إحدى أبراج موقع الحثيرة العسكري في الخوبة بجيزان جنوبي السعودية في السابع من الشهر الحالي، هذا ودكت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية موقعي المنتزه والعين الحارة في جيزان بعدد من الصواريخ.
وفي مدينة مأرب وسط اليمن حققت القوات اليمنية تقدماً كبيراً، في منطقتي الجدعان وصرواح محققة انتصارات عسكرية جديدة.
فيما قتل اكثر من 15 عنصرا من المرتزقة واصيب 20 اخرين في انفجار أستهدف طاقم عسكري بمعسكر صحن الجن شرق المدينة، ورجح مصدر عسكري يمني ان يكون الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة زرعت نتيجة خلافات بين قيادات المرتزقة.
وفي تعز صدت القوات اليمنية هجوما كبيرا للقوات الغازية والمرتزقة على معسكر العمري بمديرية ذباب وشارك في الهجوم عشرات المدرعات والاليات التابعة لهم وذلك تحت غطاء جوي كثيف بالطائرات الحربية والأباتشي.