المرشدي .. خالد◌َ خلود الوطن في هذا الزمن الجاحد

< وليد المشيرعي -
شامخا◌ٍ عفيف النفس مقاوما◌ٍ غصة الوجع¡ وواحدا◌ٍ من العظماء الحقيقيين في هذا الوطن .
ها هو فنان الشعب / محمد مرشد ناجي يقضي نحبه بعد تجاهل قاتل لمعاناته مع الفقر والمرض.
لا بأس هذه المرة أيضا◌ٍ يا وطني لن تستدرجنا الآلام حتى نبادلك الجحود بالجحود.
ولن يغوينا ظلم آسريك لكي نغرس فيك السكاكين والرماح الصدئة مثلما يفعلون ويسلخون ويسرقون .
نحن على دين المرشدي ¡ في عشقنا لترابك ¡ وانصهارنا في ضياء جمالك ¡ الذي لاتراه غير أعيننا¡ ولا تطلقه للدنيا¡ غير حناجرنا¡ وأصابعنا¡ نشيدا◌ٍ تلو نشيد◌ُ تلو نشيدú .تزهو وتزهر ¡ بلون دمائنا ¡ ونكهة الألم الذي بتنا نعشقه فيك ولك وعلى مذبح كبريائك القديم.
نعم يا وطني سنبكي رحيل المرشدي إبداعا◌ٍ يمليه علينا الإيمان بأن جمالك باق◌ُ وخالد وأن فقيدنا العظيم نغم◌َ خالد◌َ ¡ وإعجاز◌َ بشري◌َ ¡لايموت وإن كان قد رحل الجسد الذي حواه وترجم إبداعه وإنجازه لأكثر من ثلثي قرن .
وإنا لفراقك لمحزونون أيها المرشدي العظيم ..الفاتحة

قد يعجبك ايضا