«عاصفة الحزم» مخطط «برنارد لويس» لتفتيت العالم الإسلامي
زهران: أمريكا تفتت الدول العربية لضمان أمن إسرائيل
دولار: إسرائيل عين الغرب في الوطن العربي
سليمان: حرب اليمن تخدم مصالح أمريكا وصندوق النقد الدولي
“إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون لا يمكن تحضرهم وإذا ترöكوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمöر الحضارات وتقوöض المجتمعات والحل السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية» جاء ذلك بالنص في مقابلة أجرتها وكالة إعلام مع”برنارد لويس” مستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط في عهدي بوش الأب والابن وهو مستشرق بريطاني يهودي الديانة وصاحب أخطر مشروع في القرن العشرين لتفتيت العالم العربي والإسلامي من باكستان إلى المغرب من 56 دولة إلى 88 دويلة صغيرة على أساس عرقي وديني وطائفى ونشرته مجلة وزارة الدفاع الأمريكية في 20 مايو 2005.
وعندما دعت أمريكا عام 2007 إلى مؤتمر “أنابوليس” للسلام كتب برنارد لويس في صحيفة “وول ستريت” قائلا: يجب ألا ننظر إلى هذا المؤتمر ونتائجه إلا باعتباره مجرد تكتيك موقوت غايته تعزيز التحالف ضد الخطر الإيراني وتسهيل تفكيك الدول العربية والإسلامية ودفع الأتراك والأكراد والعرب والفلسطينيين والإيرانيين ليقاتل بعضهم بعضا كما فعلت أمريكا مع الهنود الحمر من قبل.
وفي عام 1980 والحرب العراقية الإيرانية مستعرة صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي “بريجنسكي” قائلا: المعضلة التي ستعاني من الولايات المتحدة من الآن (1980) هي كيف يمكن تنشيط حرب خليجية ثانية تقوم على هامش الخليجية الأولى التي حدثت بين العراق وإيران تستطيع أمريكا من خلالها تصحيح حدود “سايكس بيكو”.
لذلك توجهت “البديل” لرصد أراء الخبراء فيما قال البعض: أمريكا نجحت في تنفيذ المخطط الصهيوني بمساعدة أنظمة الدول العربية وبما فيهم مبارك الرئيس الأسبق على انقسام السودان وتدمير ليبيا واستعمار العراق ونشر الفتن بين الشعوب العربية ودعم عصابات بالمال والسلاح في سوريا لإسقاط نظام بشار الأسد وأخيرا محاربة اليمن بأيدي عربية ودعم أمريكي لضمان استقرار إسرائيل لأنها نقطة تمركز الغرب في الوطن العربي.
علق الدكتور جمال زهران عضو مجلس الشعب السابق وعضو مجلس الأمناء بالتيار الشعبي على تصريحات الرئيس الأمريكي أوباما مساء الاثنين القائلة: من يحاول المساس بإسرائيل سيجد نفسه في مواجهة مع الولايات المتحدة قائلا: إمريكا تعيد بناء منطقة الشرق الأوسط وتفتيت الدول العربية لضمان أمن إسرائيل واستقرار الغرب.
وتابع زهران أن أمريكا تستعمر الدول العربية بتكنولوجيا غير تقليدية لتقسيم الأمة العربية وإخضاعها لحماية إسرائيل في المنطقة ومحو فلسطين من الخريطة العربية.
وأكد زهران نجاح المخطط الصهيوامريكى بمساعدة نظام مبارك وبعض الأنظمة العربية في فصل جنوب السودان عن شماله وأيضا تفكيك العراق وليبيا والصومال على أسس عرقية ودينية ومذهبية لإشعال الحروب والنزاعات بينهما فيما باء بالفشل في إسقاط نظام “بشار الأسد” رغم دعم الغرب للعصابات الإرهابية بالمال والسلاح لتحقيق مشروع تفتيت الشرق الأوسط.
وأشار زهران إلى مصلحة مصر بتوطيد العلاقات الخارجية مع سوريا وإعادة العلاقات مع روسيا والصين للتوازن مع أمريكا والقيام بدور عربي لإقناع الدول السعودية والخليج بتأثرها بذلك.
وعلق زهران عن الحرب اليمن بأيدي عربية وبدعم أجنبي على خلفية التمذهب واصفا ذلك بـ”حجج وهمية” لتنفيذ المخطط الأمريكي بأيدي عربية مؤكدا أن مصر تحاول إرضاء السعودية لكنها لن تتدخل في ذلك العدوان السعودي على اليمن.
ووجه زهران رسالة إلى حكام العرب قائلا: “مشروع تفتيت الشرق الأوسط إلى دويلات سيتم إن لم تفق النخبة والسلطات الحاكمة للمخطط الصهيوني وتتحمله الأجيال القادمة”.
الدكتور-شريف-دولار-الخبير-الاقتصادي
واتفق معه الدكتور شريف دولار الخبير الاقتصادي وأستاذ الإدارة الزائر بالجامعات العربية والأوروبية أن أمريكا تسعى منذ عقود لتقسيم الشرق الأوسط إلى دويلات لغرضين أساسيين هما السيطرة على حقول النفط كما فعلت في العراق وحماية إسرائيل من جانب آخر لأن إسرائيل عين الغرب في الوطن العربي.
وقال الدكتور سرحان سليمان المحلل السياسي: بعد تنفيذ المخطط الصهيوني في ليبيا المليشيات تبيع برميل النفط من 10 إلى 15 دولارا في حين أن السعر العالمي 60 دولارا للبرميل حتى تستنفذ أمريكا ثورات العرب.
وأوضح أن ضربات الدول العربية لليمن لم تسبق لها مثيل في التاريخ موضحا أن أم