حديث على الواتس ..

عبدالحميد الرجوي

 - 
على الــواتــس قــالــت سأهــديـكـهـا
فـهـيــا إلى شـــرفـــةö الــواتــــس أب
فــ

على الــواتــس قــالــت سأهــديـكـهـا
فـهـيــا إلى شـــرفـــةö الــواتــــس أب
فــــوجـهـــــــــت طـرفـي إلى قöـبـلـة
بـجـــــــوالö حــــــــب مــنـــاه اقـتـرب
أخــــــــــــــــــذت أدلـل شـــاشـتـــه
بـســبـــــــــابــــة تـحـتـــفـي بـالأرب
ورعـشــة شـــــــوق تـهـــدهöــــدنـي
كـلـحـن فــريــد شـفـيــفö الـطــــــرب
كأن الـنـســــــــائــــم في حــرفــهــا
تــداعـبـنـي كلما الحــــــــرف هــــب
وإذú هـي تـــخـــتـــــــال ســـاءلـتـهـا
بـشــوق ألـمú يــــــأنö منكö الطـلـب ¿
أريني الأنـــــوثــة في لــــــوحــــــــة
أفـــاء الجـمــال بـهـا و انـسـكــــــــب
وإذú أنـاú بـالـشـــــــــــوقö أهــــذي لها
تـبـــدى على نــاظــــــري الـعــجــب
كأني بـــــوجــــــــه يـصـلـي السهى
عليهö حـــيــــــاء صـــــلاة الــرتـــــــب
كأني أرى فـي مــــــــــــــلامـــحـــهö
لـبـلـقـيـس طــيـفــا أنـيــق الـعــــذب
تــراءيـــــت في طـرفـهــــا كــعــبــة
كأن نـبـيـا هـــــنـــــــــاك اقــــتـــرب
وإنـي على حـــــــاجــبــيـــهــــا أرى
هــــلالـيـن قـد نـقöـشـا بـالـخـضـــب
على جـنـةö الخـــــــــــــد ذي جــذوة
هــو المـاء في خــــدهـــا و اللــهــب
لـقــــد آن مöـــن شـفـتـيـهـا الـجـنـى
فــأي قöـطــــــاف بـعـيـد الـرطـــــب ¿
على شـعـرهـا الشمس قـد أشرقـتú
فـألـقـتú عـلـيـهö خöــــصـــــال الذهـب
سـأسـري بـشـعــري على حسـنهـا
أريـجــا يـغــــــــــازل ذاك الـصــخـــبú
وأطــــوي حــبــائــل وجـــــــــــــد لنا
تــلاشــتú بـنـافــــــذةö الــواتــــس أب

قد يعجبك ايضا