ضرورة ابعاد الجيش عن الحزبية ..¿
أحمد الأكوع
أحمد الأكوع –
لا بد في أي بلد ديمقراطي ينعم أبناؤه بالحرية والحياة الكريمة من إبعاد الجيش عن الحزبية ولكي يكون جيشا مأمونا لا بد من عمل التالي:
التربية والتوعية حتى يكون الولاء لله ثم للوطن لا للحزب ولا لأي شيء أوجهة من الجهات فإذا صار الولاء لله فسيتوحد الجيش لله أفرادا أو ضباطا وقادة كما إذا كان الولاء لله امتلأت القلوب والعقول بالسمو النفسي والشعور الاخلاقي بالواجب لله ثم للأمة والشعب وصارت المصلحة العامة فوق المصالح والانتماءات الطبقية.
تنزيه الجيش وتطهيره من النفوذ الحزبي والنفوذ الأسري أو النفوذ الشخصي وهذا لا يعني نزع الحب من القلوب لأي شخص كان فهذا يعتبر فضيلة وسنة حميدة.
إبعاد الجيش من المدن الرئيسية وخاصة العاصمة ومراكز الحكم ليكون بعيدا عن أمراض الانقلابات العسكرية أو دعم الحكم أو الحاكم أيا كان عسكريا أو حزبيا أو مدنيا.
التطبيق الكامل للديمقراطية فالاستبداد والديكتاتورية والتحايل على النظم والقوانين والتضليل السياسي والإعلامي واختلال الأمن والاستبداد والديكتاتورية والغلاء وبعثرة الأموال وسوء الإدارة والرشوة والانفلات الأمني والسياسي والاقتصادي وافتقار البلاد والمواطنين إلى العدل وانعدام الأمن في بعض أجزاء البلاد أو الأحياء والشوارع وهذه كلها أمراض قد تصيب المجتمعات عندما تخلو من العدل عندما تحكمها الديكتاتوريات والاستبداد الواضح أو المقنع السياسي أو الاقتصادي ونعلم أن جميع الانقلابات وقعت تحت مبررات انقاذ الشعب وحماية مصالح البلاد من الطغم الفاسدة التي أفسدت وفسدت ونعم عندما يكون الشعب متمتعا بالديمقراطية الحقة والصحيحة السليمة وجميع شئونه وأمواله مكشوفه للشعب وله سياسة واضحة هنا يصعب على هواة الانقلابات والطامعين أن يجدوا من يتعامل معهم ويصعب على المتآمرين من خارج البلاد أن يجدوا عملاء لهم لأن الذي يضطر الناس والأحزاب لإيجاد علاقات خارجية تحميها أو تستعين بها هو الظلم والاستبداد والاضطهاد والفساد وجميع الأشياء الفاسدة في كل مجتمع من المجتمعات.
شعر
وطني عهدتك راسخ البنيان
تحمي حماك كتائب الشجعان
يفديك كل مهند عرف الوغى
متمسكا بالحق والإيمان
تمضي وكل فصيلة بصمودها
عزم يبدد رهبة الميدان
المجد والتاريخ يشهد زحفها
عربية الرايات والألوان
في كل معركة لها أنشودة
للنصر توقظ سالف الأزمان
الشاعر مجهول