إنقلاب
نبيل القانص
لو أن صدúفة تنبت بين انتظارين
تسقöطها أنامöلها
بتلة ..
و عبيرا يفسöح لنا الطريق .
لو أننا نلوöن الدهشة
دون أن تتبقع صدورنا
قد تشعر اللهفة بخيانة باذخة
بعناق كافر بالاتجاهات
برائحتها و هي تحتضöر
برغبةö في تغيير الأسماء
و تمزيق مذكراتها .
…
لو أن صدúفة تمرöن صمتها على القفز
على تجاوزنا
على أن لا تعود إلى رحم العدم
على التنكرö
أو التسولö خارج الرؤوس ..
الرؤوس الممتلئة بالخردوات
بمكبرات الصوت
بالوخز
و الصفعات .
…
لو أن صدúفة تحلم بمفتاح
تدغدغ الأبواب
أو تقلöق سكينتها
ربما تلتفöت
بنشوة فردوسية
دون عد تنازلي
ربما تعتذر …
لأننا نتذكرها بطيش
و نختار الوقت المناسب ل ل ن س ي ا ن .