قمر الحروفú
حسن الشرفي
في عل من تلك الحروف وفي عسى
قمر يزف إلى اليمامة نورسا
ويقول للمصباحö في مöشكاتهö
إني نسجت لك الخميلة سندسا
فاطرح همومك للتراب فأنت في
واد تسميه القلوب مقدسا
واد كحاشيةö الصبابة عابق
بالأمنيات الحالمات وبöالنöسا
مöنú كلö طائشة العيون كأنها
ما نمنم الذوق الأنيق وهنúدسا
***
ولديك في صنعاء ألف حكاية
منهن تجترح الفتون الأهيسا
ناجيته قمرا كأي زجاجة
أحيته ليلا بالأحبةö مشمöسا
ولأöن (أما بعد) باب حكاية
أو خطبة وافيتها متلبسا
فوقعت في شرك المنى ومع المنى
لغة يراودها الهوى متغطرسا
ها إنه يصغى إلى موالها
وهناك من يصغي به متوجسا
***
ولأöن (أما بعد) باب حكاية
أو خطبة شافهتها مستأنöسا
فسألت عن صنعاء كل بكل ما
تعني .. وقربت اللواعöج مجلسا
صنعاء قبل جفاف تربتها حكتú
عن صبحها الميمون يوم تنفسا
صنعاء تلك .. دخلتها من بابها
أيام كانت للمöحبة أطلسا
صنعاء تلك .. ركعت في محرابها
وعبدت خالق حسنها متحمسا
واليوم في عل الحروف وفي عسى
صارت كتابا بالبكاء مفهرسا
في الصفحة الأولى دموع متاجر
بدمائها قرأ الجميع (وطيسا)
وأتى كما لو أنه كل الذي
وجد اليقين بدمعتيه مكرسا
وتقول قصته التي في باله
ما باله قبل الأوان تنحسا
***
ولöأن وسواس الحقائب إنما
بöأقل مما في الشهية وسوسا
ولöأن من طرح المناصفة اكتفى
بمساحة لم يلق فيها منفسا
غرسته مسرعة المطايا حنظلا
لكنه ما طاب فيها مغúرسا
إسمع هداك الله ما قال الصدى
للحيد .. وانظر أي كأسيه احتسى
ولöحامöلö التابوت فيه بقية
وضعته في سوق النخاسة أخرسا
ولöأنه في الدين والدنيا بلا
لغة بدا تحت الحساب مقرطسا
واللاعبون على حöبال جيوبهم
لمحوه من كلö النزاهة مفلسا
***
قالت خيوط البنك ما قالت وما
فهöم الذي قبل الظهيرة غلسا
لما تشابهت النعاج مضى بها
رمúل الخليج مشيرا ومسيسا
هو وحده الفنان في ألحانها
والأغبياء الغلف صاروا كوúرسا
ويلوح عراب العجوز كما ترى
بالدمعتين ودöفئها متمترöسا
عجبا لöأبناء الثعالب كلما
قامت قيامتهم أتى منú جلسا
لا القوس ظلت عند باريها وما
في الناس من وضع السهام فقوسا
وعليك يا صنعاء ان تتجملي بالصبرö
في عل الحروفö وفي عسى