الأغنية الوطنية .. مواكبة فاعلة للأحداث الوطنية

محمد راجح سعيد


 - بزغت الأغنية الوطنية بفعالية منذ بداية الخمسينيات من القرن المنصرم وكان رواد الأغنية الوطنية الأوائل هم: عبدالله هادي سبيت ولطفي أمان ومحمد مرشد ناجي وأحمد قاسم وإسكندر ثابت وقد تعاظم
بزغت الأغنية الوطنية بفعالية منذ بداية الخمسينيات من القرن المنصرم وكان رواد الأغنية الوطنية الأوائل هم: عبدالله هادي سبيت ولطفي أمان ومحمد مرشد ناجي وأحمد قاسم وإسكندر ثابت وقد تعاظم دور الأغنية الوطنية منذ بداية الستينيات بعد قيام ثورتي 26 سبتمبر وأكتوبر المجيدين وكانت اليمن الطبيعية هي هدف رواد الأغنية الوطنية فالجميع يردد اليمن الوحدة والشعب الواحد والحدود الواحدة والهدف الواحد وقد لعبت الأغنية الوطنية دورا فاعلا ومؤثرا في دعم الثوار وكان تأثرها لا يقل على تأثير البندقية ولم ينحصر دور الأغنية الوطنية على ثورتي 26 سبتمبر و14وأكتوبر وأهدافها بل إنها أيضا ساهمت في إعادة الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م.
وهكذا يتبين لنا أن الأغنية الوطنية قد لعبت دورا وتأثيرا في نصرة الأحداث والمتغيرات التي حدثت في اليمن طيلة 52عاما.
تجد الإشارة إلى أن شرارة الأغنية الوطنية كما ذكرنا آنفا كانت في بداية الخمسينيات وقد تم تسجيل بعض الأغاني الوطنية يومها في إذاعة صوت العرب في مصر وكذا ينشر بعض كانت تردد الأغاني الوطنية محليا عبر المبارز والمخادر ولازلنا نستذكر الأغنية الوطنية التي صاغها الشاعر الكبير عبدالله هادي سبيت وهي (يا شاكي في السلاح شوف الفجر لاح).
وقد ألفها وغناها محمد صالح حمدون وكان ذلك عام 1957م.
كما كانت هناك أناشيد وطنية لازالت في الذاكرة أثناء الكفاح المسلح في عدن مثل أنشودة العطروش ( برع يا استعمار من أرض الأحرار).
يتبين مما تقدم أن الأغنية الوطنية كانت عونا فاعلا للثوار وفي إعادة الوحدة وهي مسؤولية وطنية تولاها المبدعون ليثبتوا أنهم سند للثوار وتقدم اليمن.

قد يعجبك ايضا