تلوينات
محمد المساح
هو نهار جديد بتفاصيل قديمة ومكررة فنجان قهوة بضع سجائر نشرة الأخبار المفصلة تأملات عاجلة بأفكار لا تستدعي التأمل.
كأن تسأل نفسك هل كان بمقدور عشرة ديناصورات وفيل أن يهزموا جيش صلاح الدين الزاحف إلى القدس¿
أو كيف ستتطور علاقة حب عميقة بين حوت عجوز وزرافة شابة برقبة قصيرة جدا¿
وقبل أن تسترسل في تأملاتك هذه تنهض متثاقلا كعادتك ممتطيا صهوة أي طريق يعترض طريقك..!
“حازم سليمان”
كل عشاقي قتلتهم.. لأنهم.. كانوا يريدون رؤيتي أبكي وأنا كنت سعيدة وحسب.
ألدا ميريني ـ شاعرة إيطالية ـ
وقلت لماذا يا يوسف : لماذا لا بد من جب وقاع عميقة وإخوة غادرين¿
لماذا كل هذا الدمع.. وهذا الأب المفجوع يعمي الانتظار عينيه وتمر القوافل بلا أخبار..¿ هل فقط. كيف تعيد تكوينك قصيدة لا يؤسف لها..!
“حسن نجمي”
في كل ولد غجرية في كل غجرية سفر مرتجل وفي كل سفر حكاية لاتروى إلا بعد اجتياز الذكرى سن الخجل من أصحابها الهذا حملت الفجر معك¿.. كلما افترق المكان عن زمانه وكلما تشرد المكان في سكانه الباحثين عنه فيما تبقى من روائح هي الدليل على حسية الروح¿ ألهذا بحثت عن روائح النساء الغريبات عن فوضى الجسد في عيون الغجريات الراقصات على حبال الريح واصطحبت المعنى الخالي من الزركشة في الحب.. إلى آخر العبث¿ وعشت لأن يدا الهية أنقذتك من حادثة عشت في كل مكان كمسافر في قاعة انتظار في مطار يرسلك كبريد جوي إلى مطار.
“محمود درويش”
* إن الطريق الصاعد والطريق الهابط هما طريق واحد .
“فيلسوف”
* القوانين الوحيدة التي تدوم هي التي لا تكتب”.
“مجهول”