عيناكö
عبدالرحيم السعيدي
عيناكö للنور أوطان وفلسفة
وفي بريقهما وشم على الشهبö
كما بها ألف بستان وفي فمها
عصر من الصمتö في عصر من الصخبö
يا زينة الله ماذا أنتö فاعلة
بقلبي الطفلö فاض الشوق بالنصبö ¿
هلا ذكرتö فؤادا مات فانبعثتú
أنفاسه حينما أومضتö بالهدبö
يوم التقاكö بلا وعد على خجل
في واحة من صروح العلمö والأدبö
رمى بهö الغيب حرفا في معلقة
حتى تدلاه عنقود من التعبö
مررتö كالنور يوما تحت كرمتهö
فأينعتú أغنيات الروح بالطربö
ما كاد يأتيكö بالإنجيل متشحا
حتى تفجرتö أنهارا من الكتبö
ماذا جرى ¿ كيف صار النأي ظلكما ¿!
إن الروايات قد تبúكيكö بالكذöبö
ما كنتö في لوحهö المحفوظ عابرة
أو نجمة في مساء خص بالعربö
كلا فللروحö في عينيكö معرفة
وللخلود صلاة الموجö بالغضبö