ما بعد الاستعمار والقومية في المغرب العربي


• صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية ببيروت كتاب ما بعد الاستعمار والقومية في المغرب العربي: التاريخ والثقافة والسياسة (إعداد وتحرير علي عبد اللطيف أحميدة).
يحتوي هذا الكتاب دراسات في الأدب والتاريخ والثقافة والسياسة حول تجارب بلدان شمال أفريقيا ويقدم المساهمون فيه مجموعة قراءات نقدية متعددة الحقول المعرفية ويطرحون عدة مقاربات نظرية لدارسي التاريخ والثقافة والسياسة. ويتوجه الكتاب إلى قراء مهتمين بالثقافة والتاريخ الاجتماعي الأفريقي والعربي والأوروبي وبالاستعمار والقومية والدراسات حول الجندر.
يقدم الكتاب رؤية جديدة في النقد المنهجي والتاريخي للكتابات الاستعمارية والغربية ولإعادة إنتاج هذه الأفكار في المنطقة المغاربية من جانب النخب ومثقفي الدولة الاستبدادية الفرنكوفونية والحداثة الغربية في مختلف نماذجها المغاربية المغربي والجزائري والتونسي والليبي. بعبارة أخرى يحمل الكتاب نقدا للآخر ونقدا ذاتيا أيضا للشرائح الفكرية والسياسية التي تبنت هذه الأفكار بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
توفر فصول الكتاب تحليلا موضوعيا للتطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي شهدتها الدولة الوطنية في المغرب العربي كما تحلل القوى الاجتماعية التي همöشت وقاومت أجندة الأنظمة السلطوية الاستبدادية التي وصلت إلى طريق مسدود أدى إلى سقوطها في تونس ومصر وليبيا. فالكتاب إذا تنبأ بطريقة غير مباشرة بأزمة تلك الأنظمة وعزلتها والعوامل التي أدت إلى سقوطها ولو بعد حين.
يقع الكتاب في 320 صفحة.

قد يعجبك ايضا