مع هادي
باسم فضل الشعبي

لم تعد بخافية التحديات التي تواجه الرئيس عبدربه منصور هادي إلا أن الرجل كما يبدو بات عاقد العزم على الانتصار عليها مهما كانت التضحيات فهادي لم تأتö به الصدفة بل جاءت به حاجة البلد للتغير والعبور به إلى بر الأمان.
كلما اشتدت التحديات من حوله كلما ارتفعت شعبية الرجل الصامد والصبور حتى أضحى الناس في الجنوب يتحدثون اليوم عن ضرورة الوقوف مع هادي ودعمه سياسيا وشعبيا لإنجاز مشروعه في التغيير وبناء الدولة الاتحادية.
وما نسمعه ونلمسه ان هناك تحركات عدة يبذلها عدد من الشباب سوف تتكلل خلال الأيام القادمة بتأييد واسع لهادي من الجنوب عبر تكتلات سياسية جنوبية ومنظمات مجتمع مدني ووسائل إعلام وصحفيين وكتاب ومثقفين أصبحوا يرون في الرجل بشارة خير وأمل في انجاز مشروع التغيير وحل ملف الجنوب.
مع هادي.. الذي يقف اليوم وحيدا بين كماشة مركز قوى ترفض الدولة وحركات عنفية تمتد من الشمال إلى الجنوب ليس لديها مشروع سوى الخراب والدمار وانتهازيين لا تهمهم سوى مصالحهم ومنافعهم الخاصة وقوى سياسية تغرق في البحث عن تقاسم وتنسى أنها مسؤولة عن وطن وشعب يتطلع إلى الخلاص.. ورئيس يحارب في أكثر من جبهة للانتصار لشعبه.
المرحلة صعبة والتحديات جسيمة وكبيرة إلا أنها ليست مستحيلة فالكثير من الجهد والعمل مع المخلصين سوف يبدد كل هذه التحديات لاسيما وقد أصبحت القوى التي تعيث في الأرض فسادا وتقف أمام التغيير مكشوفة أمام الناس ولم تعد مسألة التخلص منها أو إيقافها عند حدها صعبة أو عسيرة فالرئيس هادي يدرك كيف يتعامل معها ومن خلفه شعب لن يتوانى في الصمود والتضحية من اجل إصلاح البلاد وإرساء الأمن والأمان.
رئيس مركز مسارات لاستراتيجيا والاعلام