باتجاه أمل اليمن في عدن … !!
استطلاع/ المقالح عبدالكريم
100 طالب وطالبة لرسم حوالي 300 متر . !
أ / خالد الصالحي : ستعرض اللوحة للبيع في المزاد العلني .
د. آمنة النصيري : المبادرة تؤسس لخطوة كبيرة لتضامن المجتمع .
أ / اسماء الضبيبي : سقوط الأمطار … يعني تدخل الطبيعة في تفاصيل العمل !!¿
سيتم تنفيذ المشروع خلال رحلة مدرسية تستغرق 10 ساعات متواصلة .
تستعد مدارس صناع الحياة الرائدة – بأمانة العاصمة – لتنفيذ لوحة جدارية ستكون الأطول في اليمن .
ويعد هذا المشروع الطموح … من أهم الفعاليات الثقافية في برنامج المدرسة الحالي والذي يحمل شعارا خاصا هو ( 10/10 ) … وذلك في إطار الحملة الخيرية التي تنظمها صناع الحياة … والتي تستهدف : جمع عشرة ملايين ريال في عشرة أيام كتبرعات لصالح مستشفى الأمل لعلاج الأورام بـ ( عدن )
مواصفات
هكذا إذن …
الأطول على الإطلاق فنيا .. لكن لماذا … ¿
ليس مسايرة للسائد … ولا تأسيسا لصرعة عابرة … لا ولإثبات وجود … أو خلق تحد ما والسعي لإنجازه …
لكن ذلك كله لمزيد من فاعلية الحملة حسب مدير المدراس أ / خالد الصالحي .. حيث أن مشروعا ضخما كهذا يهدف أولا وأخيرا إلى ( دعم حملة التبرعات عن طريق عرض اللوحة للبيع في المزاد العلني في الحفل الختامي للحملة أواخر هذا الأسبوع في الصالة المغلقة بالنادي الأهلي الرياضي )
أما المواصفات العامة للمشروع فمحددة على النحو التالي :
الطول : ما بين 200 و300 متر .
العرض : 1.60 متر .
النوع : قماش جلد .
الألوان : اكريلك .
وحسب أ / أسماء الضبيبي مسئولة التربية الفنية في المدارس .. فإن عدد الطلاب الذين سيقومون بتنفيذ المشروع سيبلغ حوالي ( 100 ) طالب وطالبة- وثمة احتمال كبير لتجاوز هذا الرقم – من الذين توفرت فيهم معايير المشاركة مثل : ( الموهبة الفنية – النشاط المتميز – المساهمات الإبداعية المتواصلة وإمتلاك المهارات الأساسية في التعامل مع العمل التشكيلي : أدوات وروئ ) كما تقول أ / أسماء الضبيبي .
ثنائيات
مشروع ضخم كهذا … لا بد يحتاج لكثير من الجهود والتعاون الثنائي مع جهات متخصصة لها خبرة وكفاءة خاصة في مجال الفن التشكيلي .. وهو فعلا ما قامت به مدارس صناع الحياة عبر التواصل والتنسيق مع مؤسسة كون الثقافية .
ومن خلال الناقدة الفنانة د . آمنة النصيري مؤسسة كون ورئيسته والتي رأت في المشروع ( مبادرة تستحق الإشادة .. كونها تنطلق من مسئوولية أخلاقية تجاه الآخرين من مرضى السرطان .. ولأنها تؤسس لخطوة كبيرة تحث المجتمع بكل أطيافه وشرائحه على التضامن ومساعدة بعضه البعض )
جاء ذلك في معرض حديث د . النصيري خلال استقبالها وفد صناع الحياة إلى كون والذي ضم في معظمه عدد من الطلاب المشاركين في المشروع – حوالي 20 طالبا وطالبة – إضافة إلى المشرفة على المشروع الفنانة أ / أسماء الضبيبي و أ / عبدالله الحداد المشرف الإعلامي وأخيرا مدير المدارس أ / خالد الصالحي والذي أبدى سعادته بالموقف الإيجابي والاستعداد التام من مؤسسة كون للمشاركة في الفعالية كشريك فني وتنفيذي. وخلال هذا اللقاء .. تم الإتفاق على المحاور الرئيسية للتعاون الثنائي المشترك بين صناع الحياة وكون من أجل إنجاح هذه الفعالية الحيوية وذلك عبر خطة متكاملة ترتكز على تفاصيل خاصة مثل : مواصفات المشروع – عرض اللوحة للمزاد وبيعها قطعة واحدة أو من أجزاء .. إضافة إلى مكان وزمان انجاز الجدارية.. خارطة عرض العمل في الأماكن العامة ونقاط التجمعات الجماهيرية .
وحول إمكانية إنهاء المشروع في موعده المحدد – أوليا من حوالي الثامنة صباحا إلى حوالي السادسة مساء في أحد الأيام الدراسية خلال هذا الأسبوع – أفادتنا د . النصيري بإن احتمال ذلك كبيرخاصة مع عدد المشاركين . وهو تماما ما تشاطرها أياه أ / الضبيبي لكن مع شيء من التوجس … حيث أن تنفيذ المشروع ونظرا لضخامته سيتم خارج المدرسة وذلك من خلال رحلة مدرسية تضم إلى جوار الطلاب المشاركين عدد من مشرفي المدرسة … إضافة إلى لجان أخرى مثل : الأمن – الإسعاف – احتياجات الطلاب الأولية – إعداد مواد المشروع : الألوان – الفرش …. إلخ .
مقارنة بكل هذه الاستعدادات … وكما تضيف أ / الضبيبي .. ( ما زال ثمة متسع كبير لمفاجآت غير متوقعة … على سبيل المثال سقوط الأمطار خلال انهماك المشاركين بتنفيذ العمل وهو ما يعني تدخل الطبيعة في إضافة ما تشاء إلى تفاصيل العمل..إما على نحو جمالي يزيد من إبداعية الجدارية .. أو هو عشوائي ينتج عنه ذهاب كل شيء في أدراج الرياح .. ما قد يؤثر على حماسة الطلاب بالمشروع) … !!
مخططات
هكذا إذن … كوننا في غöب موسم الأمطار … ذلك أمر يبعث على القلق ويرفع من درجة مخاوف الب