بـــــراءة

محمد الأكسر

 - وأنا بيمö التöيهö
 أنسى غربتي
و أجالöد الأمواج  كي لا أخسركú
فأراك ته

وأنا بيمö التöيهö
أنسى غربتي
و أجالöد الأمواج كي لا أخسركú
فأراك تهرب من يدي

صöرت الحسام علي في
كفö الزمان المعتدي
بöك صادني
واغتال في تجلدي

لöيشد موج الحزنö حول
مراكبö العمر الشركú
ويشل فيها مقودي

أطوي على وجعي
وأسúرöف في النكايةö
بالظنونö
وبالفؤادö الصبö
والحلمö الذي قاد الخطى
يوما إليك فخنúته
ألقيته في قبضة الزمن الردي

لبراثنö الأمسö الكئيبö وسجنهö
ساق الخطى
وأضاع من عيني غدي

كم فله عزمي القديم
وكم إلى
روحي تسلل غازيا
وعلى صمودö قلاعها
شرب الهزيمة واصطلى
بشموخöها المتفرöدö

مöنú دربöك المأمون
غافل مهجتي
وأجتاز يقظة مرصدي

حتى متى
يا قلب يضنيني الحنين
إلى الضفافö
وأنت تطفئ فرقدي¿!

ودöعú ضلالك
ردني نحو المرافئ
نحو شاطئنا الحنون
قبيل مبتدإ السرابú

وإليك عنöي
فالمدى المحروق من ايامنا
خلفي غدا
وحدي سأمضي
كي أرمöم مشهدي

غايات عمري
كلها عكس اتجاهك
مهجتي
أحيتú فروض تمردي

ظل الهوى ألمي
وسöر تشردي
منه انسلخت
طمست قöبلة مهجتي
ونسفت عمدا
معبدي

قد يعجبك ايضا