مارد الخريطة
محمد المهدöي
كمعادلاتö الفيزياء قصائدهú
وكأبجديات البروق شواردهú
مستشعرا بالعنكبوتö, ومن خطى
للنمل, يدني سره ويباعöدهú
في مقلتيه غزالتانö وعشبة
ووراء مجرى النهر يكمن صائدهú
الخوف لا يعني البكاء.. المنتهى
فرح لمن كبرتú هناك مقاصدهú
وحياة هذا الوجد, قال قرينه:
ما الليل إلا ما تلته مواجدهú
لكأن في معناه تركض غابة
هي وحدها تؤويه وهي تطاردهú
وعواء ذئب في ضلوعö حجارة
ماء اللغات من التراب يشاهدهú
يلقي على ظمأ الذهول رحاله
وعلى السحاب يدله ويساعدهú
يوم انتحار الحلم أطفأ شمعة
بل أطفأته وما يزال تواجدهú
كانت إذا انتصف الدجى في دمعهö
عن جرحها, تبكي عليه.. تراوöدهú
لمú يختلفú معها لأن بقلبها
محرابه.. يدري بذلك زاهدهú
منú¿ -إنه الفجر النحيل يعود مöنú
جبلö الزحامö وفي خطاه مساجöدهú
وبكفهö دعوات نوح كلها
وبقلبهö طوفانه ورواعدهú
ويطيل لحظته ليصغر حزنه
لكن أحزان الدهورö عوائدهú
رغم اتöساع الكون.. تلك بلاده
في خطوتين, على الفراغ تعاندهú
وإذا الجهات تمردتú قل: إنها
في قمقم يبكي الخريطة مارöدهú