لفته.. لا تحسب في الزمن
محمد المساح
نحن في زمن يجري عبر النهار والليل وكأن النور والعتمة لا تلمحهما العين سوادا أو بياضا.
زمن يجري فوق الرؤوس والوجوه وكأن لا هناك دقائق أو ثواني أو عقارب لساعات تدور حول إطار الزمن المتعارف عليه الزمن لا يخاتل ولا يتحايل.. يجري كالعهد به تنظر إلى الساعة وعقاربها..وقد تبدلت الصورة التقليدية في العد والحساب.. لم يعد الزمن أرقاما في الجدار.. أو في الإطار الزمن.. هواء وفضاء يتمدد لا يحسب لليل والنهار ولا يحسب أو يضبط.
يخترق المكان يمضي كالشفرة الحادة لا تقطع شيئا بل فراغا وفضاء.
مجرد التماعات تحسبها النفس وهما وتصورا.. وبالحقيقة مع المراجعة يصبح الزمن فعلا مجرد وهم وغياب في الماضي والحاضر.. والزمن الآتي لا يعين هناك.. وكأن لا ماضي ولا حاضر.. ولا واجي.