قبضة مöني

ياسين محمد البكالي

 - 

مدتö يديها فاتجهت إليها                
                وكأنني قمر تلألأ فيها
مöن طهرö هذي الأرضö من سبئيتي 
           "  لملمت هذا الشعر " من شفتيها

مدتö يديها فاتجهت إليها
وكأنني قمر تلألأ فيها
مöن طهرö هذي الأرضö من سبئيتي
” لملمت هذا الشعر ” من شفتيها
وأتيت أرمي , كاليتيم, حقيبة
” مكتضة الأحزانö” بين يديها
وأدغدöغ المعنى عساه يرى معي
قöطع الهمومö السافراتö عليها
كنا كأغنيتين ينقصنا البكا
ولدي حلم ليس “بعد” لديها
وسألتها : أهناك ثمة قصة
غير احتراقاتö الندى أرويها¿
أهناك دöين للذين تساقطوا
مöن ذمةö الأحزابö يا مفúتöيها ¿
أهناك باب للدخولö على التي
منها أتيت لكي أعود إليها ¿
ظöل الرمادö أصاب طرفöي بالعمى
مöن كثúرö ما استلقى على عينيها
قد كنت طالبها الشقöي وطالما
أحúتجúت أن أبكي على نهديها
وأنام مثل الطفلö لست مهيئا
إلا للعúقö الملحö مöن إبúطيها
جردتني منها وقلت سأختفي
عنها قليلا ربما أغويها
جردتها منها فصارتú طفلة
تلهو ببعضö الخبزö قرب أبيها
هي قبضة مني وإني دمعة
منها “ففي أي أرى كفيها ¿
يا بنت من أكلوا التراب لتسلمي
وتحملوا التنكيل والتشويها
أخت الرجالö وباسúمöهöمú أرجوكö لا
تدعöيú على شبرö الزمانö سفيها
يا أم هذا الفيضö حزنكö نادر
وله” لعمري” ما وجدت شبيها
2013/10/10م

قد يعجبك ايضا