رحلة العرöم

■ يحيى الحمادي

و كنا بالبكاءö نلوذ كيú لا
تموت قلوبنا, و نعود ليلا

و كنا كلما عدúنا أعدúنا
أسانا حامöلا عرúشا و قيúلا

و كنا لا نحöن إذا اغتربúنا
و لكنا نموت, و ما أحيúلا

و كنا لا نموت سöوى لöنحيا
كöراما, لا نحöيل الرأس ذيلا

ألöفúنا موتنا مذú كان ماء
يقسم بيننا سكبا و كيúلا

و علمúنا المخافة كيف تمúشöي
بلا خيل, و كيف تصöير خيúلا

و سميúنا النجوم, و حöين شبت
و نالت رشúدها عافت (سهيلا)

و بالعرöمö العرمرمö صبحتúنا
أحالت سدنا لöلرöيحö سيلا

و عدúنا لöلحياةö كأن شيئا
بعيúد الموúتö لم يعرöفú قبيúلا

على جمúرö استöقامتöنا عبرúنا
إلى المöعراجö, لم نعبرúه ميúلا

و ما زöلúنا كöبارا إنú أصبúنا
أصبúنا حظنا فقرا و ويúلا

و ما زöلúنا نرى ما ضاع مöنا
و إنú جöئناه لا نسطöيع نيúلا

و ما زالت ليالöينا بكورا
“و كل يدعöي وصúلا بöليúلى”

قد يعجبك ايضا