صلاة النبي
عبدالعزيز الزراعي
عبدالعزيز الزراعي –
بلد قد تاريخه مöنú جöراح
ومöنú تعبö
ناشöب بين ظلö الظهيرةö والمغربö
يستعين على الوقتö بالقاتö والصمتö
ويصلöي على آلهö والنبيú
يا صلاة النبي
ليت صاحبكö الآن يعرöف ما بالبلادö
وبيú…
يمنöي لم تعدú لي
ومأúرب تلك التي..
لمú تعدú مأرöبي
كلما خöفúت صمúتي
أصلöي عليهö
يصلون خلفي عليهö
فأخجل من كذöبي
وأصلöي عليهö إذا أطفؤوا الكهربا
ويصلون خلúفي
فتلعنهمú شمعتي وتصلöي على دمعöها كتبيú
يا صلاة النبي
كنت ألقاكö في كتبي – بين قوسينö-
(صادا)
ينم على كسل – في مفاصلö أقلامöنا- عربيú
كنت مثلكö أبيض
أو كان قلبي صبيú..
وكبرت على غفلة من حروفي
ومن لهبيú
ثم أدركت أنكö أيضا
أنانية
يتجاذبكö الصحب والآل
كل إلى مذهبö
يا صلاة النبي
كيف أخفوا حوافرهمú في ظلالöك
من سوئöهمú كيف لم تهربي¿!
أنتö كل الذي ظل للناس من نسبö
أنتö تعويذة الحزنö..
خارطة الماءö .. في وطن
منذ أن كان يبحث عن مشربö
أنتö ما أنتö
أنت ملاذ الذين بلا مذهبö
وعزاء بلاد تقاذفها الغرباء
وما بحثتú في حضارتها
عن أبö
وتحيتنا للغريبö إذا حجب الصمت
ما بين ألفتنا من كلام
ومن طربö
فاعذري وزر عاداتöنا
والعني وجه ساداتöنا
يا صلاة النبي