توحيد الجيش يسهم في إقامة دولة مدنية حديثة

استطلاع نورالدين القعاري


استطلاع/ نورالدين القعاري –

لقيت القرارات الأخيرة التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة الصادرة بشأن هيكلة الجيش وتقسيم المناطق العسكرية للجمهورية اليمنية وإعادة تشكيل وتسمية المناطق العسكرية وتعيين قياداتها ترحيبا كبيرا من قبل أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الذين اعتبروه بأنه شكل دفعة كبيرة لمؤتمر الحوار وبادرة شجعت الأعضاء ببذل مزيد من الجهود في سبيل إخراج الوطن إلى بر الأمان.
“الثورة” التقت عددا من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني وأخذهم آرائهم حول القرارات العسكرية التي أصدرها رئيس الجمهورية في خطوة لتوحيد الجيش.

الدولة الحديثة
يبدأ سلطان العتواني نائب رئيس مؤتمر الحوار والأمين العام لحزب الوحدوي الناصري بالحديث عن قرار الرئيس هادي قائلا: قرارات رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي كانت شجاعة وجرئية توصلنا إلى بناء الدولة اليمنية الحديثة وبناء المؤسسة الدفاعية الأمنية بناء وطنيا خلافا لما كان عليه الحال مضيفا: أعتقد أنها لا تساهم فقط في بناء الحوار بل تساهم في استقرار الأمن والسكينة في نفوس اليمنيين جميعا.
جيش للوطن
ويرى المهندس عبدالله صعتر عضو اللجنة الفنية لمؤتمر الحوار الوطني إن قوة القرارات الأخيرة للرئيس عبدربه منصور هادي تكمن في التي حكمت وأعطت الاختصاصات المناسبة لأشخاص في أماكنهم بعد أن كانت هذه الاختصاصات معطلة.
مضيفا: “الآن نشعر أن هناك جيشا للوطن وأن البلد وزع توزيع علمي وهناك قوات برية وجوية وبحرية وحرس حدود وعمليات خاصة وسبع مناطق عسكرية كذلك في هيكلة وزارة الداخلية كان من الأول نائب رئيس ليس لديه اختصاص أو حتى نائب وزير ونائب محافظ ونائب مدير مديرية أو شخص في منصب نائب ليس لديه اختصاص لكن الآن الجميع لديه اختصاص محدد.
متفائل جدا
وأوضح صعتر: بدأنا نبني دولة جديدة وأنا متفائل جدا وأدعو كل أبناء اليمن إلى التعاون جميعا لكي تعود الدولة إلى كل شبر من أرض اليمن الحبيب بحيث لا يبقى هناك غير الجيش اليمني في أي جبل واسترسل قائلا: لا ننسى الشباب والجرحى والمعتقلين وما بقي منهم الذين صنعوا هذا المجد وأوصلونا إلى هذه المرحلة لا ننساهم ولا نأتي فقط ونتحدث عن القرارات الأخيرة.
خطوات إلى الأمام
من جانبه يقول محمد صالح قرعة عضو اللجنة الفنية لمؤتمر الحوار الوطني لـ”الثورة”: قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي تعد قرارات هامة جدا كان الجميع يؤمل أن تتطرح قبل بدء الحوار وعند بداية الحوار في المناقشات الأولى كان معظم الأطروحات تشير إلى اتخاذ مثل هذه القرارات لأن هذه القرارات أعادت للجيش والقوات المسلحة هيكلة جديدة تمكنها من أداء وظيفتها نأمل أن تكون فعلا من أجل الوطن والشعب وستمكن الحوار الوطني بأن يخطو خطوات إلى الأمام.
مع القرارات 100%
وأردف قرعة قائلا: القرارات ينبغي أن تنفذ حرفيا بشكل صحيح وسليم لأنها تعد من الشروط التي اتفقت عليها المبادرة الخليجية وكنا نحن كأعضاء في مؤتمر الحوار الوطني لا نشعر بأن هناك حيادية ولا بطمأنينة ولا أن مؤتمر الحوار يسير إلى بر الأمان لكن هذه القرارات التي اتخذت سيتفاعل معها الجميع ونحن على رأسهم معها 100% وسنكون عامل ضغط لكي يعاد الجيش إلى وضعه الطبيعي جيشا وطنيا بعيدا عن القبيلة والتعصبات.
الهدف الثاني
ويقول باسم الحكيمي عضو اللجنة الفنية لمؤتمر الحوار الوطني لـ”الثورة” تحقيق الهدف الثاني من أهداف الثورة الشبابية الشعبية المتمثل في إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية وقرارات الرئيس هادي سوت الملعب السياسي للاعبين والمتحاورين حيث أصبحت مخرجات الحوار الوطني قابلة للتنفيذ وتمت إزالة مراكز القوى العسكرية التي تتمركز وراءها المؤسسة العسكرية التي سوف تعمل على إعاقة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني لكن تمت تصفية الملعب.
مختتما حديثه “قرارات هادي كانت قرارات تاريخية ومصيرية”
خطوط دفاعية
اللواء حسين عرب عضو اللجنة الفنية للحوار ممثل القضية الجنوبية يتحدث عن القرارات الأخيرة للرئيس هادي لـ”الثورة” قائلا: قرارات الرئيس هادي وضعت القوات المسلحة على الطريق الصحيح من حيث تكون مسارح العمليات وترسيمها من حيث توزيع القوى العسكرية على مناطق متعددة وفي تقديري خطوة جريئة وجبارة تحتاج إلى وقت لوزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة لكي تستكمل هذه العمل مضيفا: حيث تتكون خطوط دفاعية أولى وثانية بحيث تكون قواتنا المسلحة قادرة على أن تكون في مستوى دفاعي للدفاع عن الوطن .
وأشار اللواء حسين عرب إلى تنبيط الجيش قائلا: الشيء الآخر هو تنبيط القوات المسلحة والأمن بحيث يكون هناك جيش محترف قاد

قد يعجبك ايضا