القائم بأعمال رئيس المركز لـ( الثورة):

لقاء مطهر هزبر

لقاء / مطهر هزبر –
هدفنا إيجاد نظام وطني متكامل للمعلومات الدقيقة في شتى المجالات

المركز الوطني للمعلومات جهاز حكومي أنشئ لتحقيق العديد من الأهداف التي تصب في إطار تطوير آليات ونظم البناء المؤسسي وتهيئة المقومات العلمية للتحديث ودعم توجهات النهوض الشامل لبناء الدولة اليمنية المعاصرة واعتبار المعلومات رافدا أساسيا في عملية التنمية المستدامة.
لكن على الواقع هناك عوائق جمه تعيق تحقيق هذه الأهداف أبرزها شحة الموارد وتدني الوعي المجتمعي (أفراد وجهات) بأهمية المعلومات.
ورغم مرور فتره قصيرة منذ إنشاء المركز إلا أن ما حققه على أرض الواقع لا يزال دون المستوى الذي يطمح إليه القائمون على المركز.
هذه المواضيع كانت محور حوارنا مع القائم بأعمال رئيس المركز الوطني للمعلومات الأخ/ عبد الكريم علي الرويشان وفيما يلي الحصيلة:
> في البداية نود معرفة نبذة مختصرة عن المركز وأهدافه¿
– المركز الوطني للمعلومات جهاز حكومي مؤسسي يتبع رئاسة الجمهورية وله شخصيته الاعتبارية ويختص بتنفيذ سياسة الدولة في المجال المعلوماتي وقد أنشئ المركز بموجب القرار الجمهوري رقم(155) لسنة 1995م والمعدل بالقرار الجمهوري رقم (244) لسنة 1998م والقرار الجمهوري رقم (412) لسنة 1999م.
ويهدف المركز الوطني للمعلومات إلى بناء وإدارة وتطوير نظام وطني متكامل للمعلومات يشتمل مجموعة واسعة من أنظمة المعلومات القطاعية والفرعية وترتبط كافة وحداته بشبكة وطنية متكاملة للمعلومات.
وفي إطار الهدف الرئيسي يعطي المركز أولوية خاصة لتحقيق عدد من المهام الأساسية تتمثل بتوفير المعلومات اللازمة ولتمكين صانعي القرار من اتخاذ القرارات بطرق سليمة وبناء على معطيات معلوماتية دقيقة وكافية والتوسع في إدخال الأنظمة المعلوماتية التي تساعد على تطوير نظم الإدارة وتحديث أساليب العمل في كافة القطاعات بأجهزة الدولة وذلك من أجل تطوير آليات العمل المؤسسي وتحسين أداء الحكومة في القيام بوظائفها وتقديم خدماتها للمواطنين وتمكينها من الانتقال التدريجي نحو تطبيقات الإدارة الإلكترونية وتعميم استخدام أنظمة التبادل المعلوماتي الشبكي وذلك بهدف تسهيل انتقال وتبادل ونشر المعلومات سواء داخل الأجهزة والمؤسسات أو فيما بينها وكذلك مع عامة المواطنين أيضا بالإضافة إلى توفير المعلومات الدقيقة والكافية والتي تمكن من الدراسة العميقة للمشكلات المعيقة للتطور والتعرف على الإمكانات والفرص والموارد المتاحة وتحديد الأولويات الملحة في مختلف مجالات التنمية وبالتالي وضع السياسات والخطط والبرامج بتوجهات سليمة ومتابعة تنفيذها بقدر كاف من الفعالية .
> ما هو حجم المخزون المعلوماتي لديكم¿
– يسعى المركز الوطني إلى خدمة الباحثين والمستثمرين من خلال التزويد المباشر وغير المباشر والتزويد الانتقائي وخدمة الإحاطة الجارية عبر المخزون المعلوماتي المتوفر لدى المركز كما أن لدى المركز ما يقارب عشرة آلاف رسالة جامعية “ماجستير ودكتوراه” ولدينا أيضا اشتراكات مع مواقع عربية وإقليمية ودولية في قواعد بيانات علمية وتخصصية ونقدم استشارات فنية لمختلف الجهات الحكومية وبعض الجامعات في مجال إدارة المعلومات وبناء شبكات معلومات ومواقع الويب خصوصا أن هناك كثيرا من الجهات كان عملها غير منظم ويغلب عليه الطابع العشوائي سواء فيما يتعلق بشراء التجهيزات اللازمة لإنشاء شبكة المعلومات الخاصة بها وفي جانب الصيانة حيث لم تتمكن من صيانة هذه التجهيزات بالشكل المطلوب الأمر الذي أدى إلى تلف العديد من هذه التجهيزات ومن خلال الدعم الفني الذي يقدمه المركز تمكنا من توظيف لهذه التجهيزات بشكل جيد الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي في أداء شبكات المعلومات الخاصة بهذه الجهات وتمكينها من خدمة منتسبيها وخدمة المجتمع .
كما تمكنا من خلال الاستشارات الفنية التي قدمناها للكثير من الجهات من إيقاف العبث الحاصل في هذه الجهات التي انفقت ملايين الريالات لشراء التجهيزات والمعدات الخاصة بهذه الشبكات وبفعل الإهمال وقلة الخبرة وغياب دراسات الجدوى لهذه المشاريع تم إتلاف كثير من هذه التجهيزات وذهبت هذه الملايين هباء ولهذا يحرص المركز من خلال تعاونه مع مختلف الجهات إلى عمل دراسات جدوى لمثل هذه المشاريع حول كيفية إنشاء مراكز وشبكات المعلومات داخل الجهات وبهذا الخصوص نعكف حاليا على إعداد دليل خاص لبناء بمراكز المعلومات وشبكات المعلومات في مختلف الجهات والذي سيتم إصداره خلال الفترة القليلة المقبلة.
خطة طموحة
> يجهل الكثير من المواطنين ومن الجهات الحكومية والخاصة بطبيعة عمل المركز ودوره في خدمه المجتمع¿ ما هي الأسباب ودوركم في تسليط الضوء في هذا الجانب ¿
– حقيقة كان هناك تقصير فيما يخص جانب التسويق والتعريف بالمركز وأنشطته ودوره في خدمة ا