في مؤسسة السعيد بتعز:بجاش يوقع «شهقة الفجر»

الثورة


الثورة –

• احتفت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة أمس بتوقيع كتاب «شهقة الفجر» للاستاذ عبد الرحمن قاسم بجاش.
والكتاب الذي صدر عن مؤسسة الثورة للصحافة والنشر العام 2012م يتضمن مجموعة من المقالات التي تناول فيها بجاش مجموعة من القضايا والهموم التي عاشها ويعيشها الوطن كما طاف من خلالها على العديد من الأمكنة التي لها حضورها في الذاكرة.
كما سلط علر العديد من الوجوه والشخصيات التي كان لها حضورها في مختلف المجالات وتركت أصداء طيبة.
وعن الكتاب قال بجاش إنه عبارة عن مجموعة من المقالات التي نشرها في صحيفة الجمهورية منذ منتصف العام 2011م تناول فيها مختلف الهموم والذكريات والتطلعات نحو المستقبل وإرادة التغيير التي بدأها الشباب في ثورة 11فبراير2011م إضافة إلى الذكريات التي لازالت محفورة في وجدان الكاتب عن تعز المدينة والناس والأمكنة والتي محيت تماما من أرض الواقع وكأنه عقاب لها أو انتقاما منها على ما قدمته من تضحيات جمة للوطن اليمني وكانت ولازالت حاضنة لكل اليمنيين من المهرة إلى صعدة كما هو واقع الحال عندما كانت مدرسة الثورة الابتدائية بشارع 26سبتمبر الأحمدية سابقا تعج بالطلاب من كل أنحاء اليمن .
وأضاف بجاش: «لأن الكتاب يحكي بتواضع عن بعض ذكريات المدينة وناسها الطيبين والذين كانوا على قدر كبير من الوعي رغم اختلاف مشاربهم الفكرية والسياسية كانوا يلتقون في المقايل كأخوة وأصدقاء لاتفرق بينهم السياسة والايديولوجيا فكانوا يعطون بلا حدود وبخاصة لطلاب العلم أصبح الأحياء منهم اليوم كفيفا او مقعدا حبيس البيت لايذكره أحد» .
ولفت بجاش إلى أن ذكر بعض الناس وعطاءاتهم والأماكن التي كانوا يرتادونها إنما لاستلهام الدروس وتوعية الجيل الجديد بواقع الحال الذي كان يعيشه الرعيل الأول من الآباء الذين قدموا تضحيات جسام للوطن دون انتظار المقابل.
وفي قراءته للكتاب قال الكاتب أحمد عثمان إن الكتاب يوص في ورود وسنابل وأزهار الربى وشقاوة الطفولة بأسلوب قصصي أدبي بسمة إنسانية فهو يحن إلى الطفولة الطاهرة وإلى زقاق القرية و حارات المدينة ووجوه الأصدقاء في مقاعد الدراسة البوفيهات والمطاعم.
وفي حفل التوقيع تحدث مجموعة من الأدباء والكتاب عن الكتاب وعن مضامينه التي فتحت أمام القارئ العديد من النوافذ للاطلالة على جوانب حميمية في القرى والمدن ومعرفة العديد من التفاصيل القريبة من الأحداث والشخصيات التي حفل بها الكتاب.

قد يعجبك ايضا