إبراهيم عبدالحبيب… أو المظلوم!!!!

عبدالرحمن بجاش


 - الوساطه والمحسوبية والمحاصصة والتقاسم وغياب قاعدة البيانات وصهينة معظم المسئولين السابقين واللاحقين عن العدل كل هذا وغيره أدى إلى ظلم أناس كثيرين في الوظيفة العامة حيث
عبدالرحمن بجاش –

الوساطه والمحسوبية والمحاصصة والتقاسم وغياب قاعدة البيانات وصهينة معظم المسئولين السابقين واللاحقين عن العدل كل هذا وغيره أدى إلى ظلم أناس كثيرين في الوظيفة العامة حيث قفز كثيرون على أصحاب الحق وغياب القضاء الإداري أو الثقافة القانونية وإشاعتها بين الموظفين العموميين أولا ولدى الناس جميعا أدى إلى ضياع الحقوق وتاه كثيرون في دهاليز الظلم وحين كبر الأمل بأن يأخذ كل صاحب حق حقه إذا بنا نكتشف أن الأيام لا تأتي بالأفضل أو كما يقول الكبار: ما تخلف النار إلا الرماد وأي رماد¿¿ هناك من الرماد ما تذروه الرياح إلى العيون ورماد يرمى بعد السيئين ورماد تظل النار تحته مثل بعض البشر لا تكتشفه إلا في اللحظات الحرجة نفوس لا تدري أين تمت صياغتها!!!. لو سألت جدران سلالم وأبواب ونوافذ وممرات وقاعات المبنى القديم لوزارة الإعلام واضفت إلى كل ذلك أحمد الراعي لو سألت الجميع عن أكبر مظلوم في جهاز الإعلام لم يأخذ حقه وأضفت إليهم من ترددوا طوال الأعوام الماضية من خارجها لقالوا بصوت واحد: إبراهيم عبدالحبيب مدير عام الصحافة والمعلومات المدير الأزلي غير المحسوب على أحد إلا الوظيفة!! ويبدو لي حتى الكرسي الذي يجلس عليه هذا الرجل المؤدب والخلوق لو سألته سيصرخ في وجهك: قولوا لإبراهيم يكفيني قولوا له يدور على حزب على شيخ على قبيلة أو على كرسي ثاني يريحني من حمله!! تخيلوا كرسيا يصرخ في من يجلس عليه: يا خي خليك شاطر ودور لك على واسطة!!! ترى هل ستأتي الكراسي في يوم ما وتصرخ كذلك زهقا من الظالم لها والمظلوم من الغير!!! وحتى لو حصل ذلك فيبدو أن الصمم قد أصاب آذانا كثيرة فلم تعد تسمع وإن سمعت فكما يحلو لها. لن أطيل فقط أريد أن أسأل من لديه ثمة إجابة: هل على إبراهيم عبدالحبيب أن يخرج في مسيرة ليطالب بما هو له حق¿¿ طيب وإذا لم يستطع حياء وخجلا باعتبار أن الحق يجب أن يأتي ولا يتسوله صاحبه ألم نقل أننا سنعيد الحق إلى نصابه¿¿ الم نقل أن الظلم الذي كان لن يعود له مكان بيننا¿¿ ألم نقل أن عهد اختيار الناس في المقايل قد ولى¿¿ الم نقل أن زمن إن لم تكن صاحب فلان فلن تتزحزح قيد أنمله قد ولى¿¿¿ لا أريد أن أترك مجالا لمن سيذهب إلى تفسير كل كلمة وحرف لعل إسقاط ما على فلان أو علان قد تسلل من بين الأسطر لأقول أن المقصود هنا ظلم أصاب هذا الرجل ولو سالت الغاضبين منه – ولا اعتقد أنهم موجودون – والراضين عنه عن استحقاقه لصاحوا كل من موقعه: إبراهيم عبدالحبيب يستحق بقي أن نسأل: من سينصفه وهو صاحب الصوت الخفيض الذي لا يكاد يسمع احتراما للنفس. أتمنى مخلصا أن يجد هذا آذانا تسمع وضميرا يعمل على أن تصل الحقوق لأصحابها وإن لم فسيكون هذا دليلا إضافيا على أن الظلم في هذه البلاد قد أصبح سلوكا عاما.. أدمنه الظالمون والمظلومون.. أنا بلغت وليس إلا.. اللهم فاشهد……

قد يعجبك ايضا