الجنوبيون يتطلعون إلى رد الاعتبار للوحدة والوطن

حاوره صفوان الفائشي

 - أكد العميد عبدالله حسن الناخبي أمين عام الحراك الجنوبي وعضو لجنة الحوار الوطني أن مؤتمر الحوار الوطني فرصة تاريخية نادرة لا يمكن ان تتكرر أمام اليمنيين لمناقشة كل القضايا الإستراتيجية والثانوية .
وأشار إلى أن العالم كله يدعم ويساند مؤتمر الحوار الوطني باعتباره البوتقة التي ست
حاوره / صفوان الفائشي –

لن تخسر اليمن من يرفض المجيء إلى مؤتمر الحوار

أكد العميد عبدالله حسن الناخبي أمين عام الحراك الجنوبي وعضو لجنة الحوار الوطني أن مؤتمر الحوار الوطني فرصة تاريخية نادرة لا يمكن ان تتكرر أمام اليمنيين لمناقشة كل القضايا الإستراتيجية والثانوية .
وأشار إلى أن العالم كله يدعم ويساند مؤتمر الحوار الوطني باعتباره البوتقة التي ستعبر من خلالها كافة الأطراف والقوى السياسية بالبلد إلى مستقبل أفضل يعزز أمن واستقرار اليمن.

وشدد على ضرورة أن يخرج مؤتمر الحوار بنتائج تحقق العدالة والمساواة بين جميع أبناء الشعب اليمني وأن يتحقق للجميع العيش بكرامة ومساواة.
وقال الناخبي في حوار مع “الثورة” : لن تخسر اليمن ولا مؤتمر الحوار من يرفض المجيء إلى مؤتمر الحوار ومن كانت لديه قضية فعليه أن يأتي لمناقشتها في مؤتمر الحوار الوطني دون اشتراطات مسبقة”.
وتطرق الناخبي إلى أهم القضايا التي سينقاشها مؤتمر الحوار الوطني وفي مقدمة تلك القضايا القضية الجنوبية والتي سيحدد المشاركون في المؤتمر وبالتوافق شكل الدولة التي ينبغي أن تكون عليه وبما يحقق مواطنة متساوية للجميع.
ودعا من لا يزالون يتمترسون وراء اشتراطات تعجيزية للمشاركة في الحوار إلى انتهاز الفرصة وألا يخسروا هذه الفرصة الثمينة بعدم المشاركة لأن مؤتمر الحوار هو المكان المناسب لمناقشة قضايا الوطن شمالا وجنوبا وليس لديهم بديل آخر.
نتابع في السطور التالية نص الحوار:

•أين تكمن أهمية الحوار في وقت يرى فيه البعض أنه لا يمكن تطبيقه على اليمن في ظل وجود السلاح¿
– كل القوى السياسية وكل فرقاء العمل السياسي في اليمن (المشترك وشركاؤه والمؤتمر وحلفاؤه وممثلون كثر عن قائمة الجنوب وشباب الثورة ) كل هؤلاء اقتنعوا بأن لا حلول للمشاكل المستعصية والمعقدة على الساحة اليمنية والتي يمتد عمرها إلى نحو ثلاثة عقود كذلك تلك المشكلات والقضايا التي مضى عليها زمن طويل لا يمكن معالجتها إلا من خلال الحوار الوطني وإن شاء الله سيخلص كل العقلاء والمخلصين إلى نتائج من شأنها معالجة كل القضايا المعقدة ابتداء من قضية الجنوب ثم قضية صعدة ثم قضية المناطق الوسطى ثم قضية تهامة ثم قضية مارب وكل القضايا بما فيها قضايا الفقر المدقع.
قضايا الحوار
• ما هي أهم القضايا التي سيناقشها مؤتمر الحوار الوطني¿
– مؤتمر الحوار الوطني.. وحتى من خلال اطلاعي على مصفوفة القضايا التي سيناقشها سيكون في مقدمتها بل وعلى رأسها القضية الجنوبية كما أن المؤتمر متمسك بالدولة الاتحادية الموحدة لليمن الموحد كما سيعالج المؤتمر مختلف القضايا السياسية وأعقدها بما فيها القضية الجنوبية وفي حال استطاع مؤتمر الحوار الوطني الخروج بحل لهذه القضية يكون قد عالج قضية استمرارية الوحدة لأن الوحدة لا يمكن أن تستمر إلا بدولة اتحادية فيدرالية بين الشمال والجنوب صنعاء وعدن وهذا ما يجب أن يفهمه كل العقلاء المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني إضافة إلى قضايا الثأر وقضايا الفتن وصعدة وكل القضايا التي تهم اليمنيين.
• بماذا تنصح أبناء الجنوب ¿
– نصيحتي لأبناء الجنوب أن يتحدوا وأن يوحدوا رؤاهم وأن يعملوا على توحيد صفوفهم وأن يستفيدوا من فرصة مؤتمر الحوار الوطني باعتباره فرصة ثمينة كونه يأتي تحت إشراف دولي وتحت مسئولية الدول العشر الضامنة للمبادرة الخليجية.

رهانات خاسرة
• التقى الرئيس هادي بعدد من مكونات الحراك الجنوبي وأقنعهم بضرورة المشاركة في الحوار الوطني .. لكن لا نزال نسمع أصواتا تنادي بخلاف ذلك ..على ماذا يراهن الرافضون للمشاركة¿.
– هؤلاء لا يعلمون بالجديد الذي استجد ألا وهو أنه ليس هناك أي دول إقليمية أو أوروبية تشجع على الانفصال وعلى دعواتهم التي يدعونها باستثناء تلميح ووقوف غير مبرر من إيران – أما بقية دول العالم فهي مع استمرار الوحدة اليمنية لأنهم وجدوا أن وحدة اليمن واستقراره لن يتحقق إلا ببقائه موحدا كما أن استقرار الدول المجاورة لليمن إنما هو ببقاء وحدته وليس بغير ذلك.
ولذا فإن كل رهاناتهم ستكون خاسرة سواء رهانهم على الانفصال أو غيره ولا تزال الفرصة أمامهم سانحة وعليهم استغلالها والمجيء إلى مؤتمر الحوار الوطني.
• هل ترى أن هناك نصيحة ملحة تستوجب تقديمها للمشاركين في مؤت

قد يعجبك ايضا