هل ظلم الشباب في مؤتمر الحوار ¿

لقاءات نورالدين القعاري


لقاءات/ نورالدين القعاري –
كثر الحديث عن مقاعد الشباب وحجم مشاركتهم في الحوار الوطني وما نشاهده من تكرار في كلمات الممثلين عن غياب الشباب وشعور الشباب اليمني كونهم يطمحون إلى رسم مستقبل بلدهم ما يعكس مشاركتهم في مؤتمر الحوار وليس إبعادهم عن المعادلات السياسية التي تلت الثورة التي كانوا هم أول من بدؤوا بها.
“الثورة” التقت عددا من أعضاء اللجنة الفنية للحوار الوطني والأمانة العامة وطرحت عليهم التساؤل التالي .. هل ظلم الشباب بعدد المقاعد المخصصة لهم في مؤتمر الحوار أم أن هذه النسبة كافية لتمثيلهم .. وكانت النتيجة ما يلي:

نعمان: الشباب ظلموا من أكثر من طرف

■ الدكتور ياسين سعيد نعمان نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني – الأمين العام للحزب الاشتراكي يجيب عن سؤال “الثورة” قائلا: الشباب ظلموا وتوزع مصدر هذا الظلم من أكثر من طرف حزبي من القوائم المختلفة ومن الشباب أنفسهم الذين لم يستطيعوا أن يشكلوا قوة مستقلة لفرض أنفسهم في مؤتمر الحوار الوطني لحفظ كيانهم كشباب مستقل.
وأضاف: بدورنا عملنا بقدر المستطاع أن يكون شباب الأحزاب حاضرين في القوائم الحزبية وفقا للعدد المعطى لكل حزب على حدة لكن القوة الكبيرة من الشباب المستقلين شباب الثورة كان من الضروري أن يتقدم وفقا لتنظيم ونقاط لتمكنهم من فرض وجودهم ولكن للأسف تفرقوا وأنا أعتقد أن مؤتمر الحوار الوطني عليه أن يقف أمام هذه النسبة المتدنية التي يمثلها الشباب المستقل.

العتواني: نسبة الشباب في المؤتمر تجاوزت %22

■ سلطان العتواني نائب رئيس مؤتمر الحوار نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني يقول لـ«الثورة»: أن تمثيل الشباب بنسبة واضحة هي %20 مضيفا :أعتقد أن الشباب الموجودين في هذا المؤتمر تجاوزوا %22 مضيفا: بالتالي الشباب موجودون لكن ما يطرح اليوم من عدم تمثيل الشباب هو ان الشباب ليسوا في القاعة والتوصيف هذا ذاتي وليس موضوعيا ولأول مرة تحضر قوة الشباب في مثل هكذا فعاليات.
والمرأة ممثلة بـ %30 وحضورها يقل عما هو محدد والاثنين معا (الشباب والمرأة) يشكلون %50 من قوائم المؤتمر وهي قسمة ممتازة.

الرعيني: 145 مقعدا للشباب ولا نجزم أنهم من الساحات أم لا

■ ياسر الرعيني ونائب الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني يتحدث لـ”الثورة” عن إشكالية تمثيل الشباب قائلا: نعلم جميعا أن الشباب هم من كان لهم الدور الأول والريادي في وصول اليمن إلى هذه المرحلة عن طريق الثورة الشبابية السلمية ومع ذلك هناك إشكالية في تمثيل الشباب بمؤتمر الحوار الوطني تتمثل في أن الشباب لم يعطوا حقهم في التمثيل الكافي بمؤتمر الحوار الوطني الشامل.
مضيفا: قبل أن نجيب على سؤال هل ظلم الشباب في مؤتمر الحوار الوطني أم لا علينا أن ننظر إلى المعايير التي وضعت للشباب في المؤتمر مثل أطروحات وتوجهات الشباب وأهداف الثورة التي ناضلوا من أجلها هل هي موجودة في إطار كلمات الفعاليات على طاولة الحوار.. نعم أعتقد أنها حاضرة بشكل كبير جدا.
وأردف الرعيني قائلا: إن الشباب حصلوا على ما يزيد عن 145 مقعدا جاء في إطار مكونات فعاليات الأطياف المختلفة وهنا لا نستطيع أن نضمن أن هؤلاء الشباب من الساحات أم أنهم جاؤوا من أحزاب أخرى.

قد يعجبك ايضا