انطباعات أولية من قاعة الحوار

عبدالحكيم عبيد

 - حضرت يوم أعمال جلسة الحوار وكنت محبطا ولدي قناعة أن المشكلات التي تعصف بالوطن هي أكبر من قدرة أعضاء لجنة الحوار خاصة إذا ما عرفنا أن كثيرا من الأسماء المشاركة في لجنة الحوار لا تمتلك من الخبرة والقدرة ما يؤهلها أن تقرر مصير الوطن.
عبدالحكيم عبيد –
حضرت يوم أعمال جلسة الحوار وكنت محبطا ولدي قناعة أن المشكلات التي تعصف بالوطن هي أكبر من قدرة أعضاء لجنة الحوار خاصة إذا ما عرفنا أن كثيرا من الأسماء المشاركة في لجنة الحوار لا تمتلك من الخبرة والقدرة ما يؤهلها أن تقرر مصير الوطن.
استمعت إلى عدد من الكلمات من قبل أعضاء لجنة الحوار بمستوياتهم العلمية والفكرية وانتماءاتهم السياسية ومع اختلاف الآراء وتضاد الرؤى الإ أني في المحصلة النهائية خرجت باستنتاج أن هناك إجماعا من قبل المشاركين للخروج بالبلد من أزمته الطاحنة.
سألت أحد المشاركين في مؤتمر الحوار هل تعتقد أن المؤتمر سيفضي إلى نتائج ترضي جميع الأطراف وفي المقام الأول المواطن وتخرج البلد من حالة الفوضى والتشظي¿ أجابني: لا تصدق ما سمعته من بعض المتشددين ففترة الستة الأشهر كفيلة بأن تروض الجميع ولم تحدد فترة انعقاد المؤتمر اعتباطا.
القضية الجنوبية كانت محل إجماع المتحدثين في جلسة يوم أمس وأن مسألة حلها حلا عادلا هو مفتاح لحل كل مشكلات الوطن.
أحد المتحدثين من محافظة مارب لا أدري إلى أي مكون ينتمي قال: جميعنا جنوبيون حتى تحل القضية الجنوبية.
بن مبارك مكسب وطني ومسكن تشنجات أعضاء لجنة الحوار.
تحية للشباب والشابات المتطوعين لخدمة أعضاء لجنة الحوار على جهودهم المتفانية.. وأعجبني ما كتب على قمصانهم: «متطوع من أجل بلدي»!!

قد يعجبك ايضا