منى محمد : الإعلاميون يضطلعون بدور كبير في هذا المفصل التاريخي
استطلاععبدالملك السلال – عبدالله أحمد الكبسي

استطلاع/عبدالملك السلال – عبدالله أحمد الكبسي –
حمود الملصي : نكون أو لا نكون
أحلام حميد : نجاح الحوار رهن بمصداقية مشاركيه
معين محمد : عجلة التغيير بدأت ولن تتوقف !
تتجه أنظار الشعب اليمني اليوم إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يعقد عليه آمال وتطلعات الكثير من البسطاء كي يبحر بسفينة الوطن من دوامة الحروب والصراعات والتشظي إلى شاطئ الأمان ومن هنا فإن ممثلي الحوار الوطني يتحملون مسئولية جسيمة تستدعي أن يرتقوا إلى مستوى هذا الحدث التاريخي ويتحاوروا بروح مفعمة بالوطنية بعيدا عن المصالح الضيقة والأهواء فالشعب اليمني يراقب عن كثب كل خطوة يخطوها مؤتمر الحوار الذي يعد انطلاقة لمرحلة مفصلية في تاريخ البلاد تحدد على ضوء نتائجه شكل اليمن الجديد هذه التطلعات والآمال نعكسها في آراء عدد من المواطنين والمواطنات بتسجيلها في الاستطلاع التالي :
أحلام محمد حميد – الجهاز المركزي للاحصاء- بدأت حديثها بالقول :
< طبعا نحن كمواطنات صالحات من شريحة الشباب نحث جميع مكونات ممثلي الحوار على أن يتعاملوا مع قضايا الوطن الساخنة بأمانة وشفافية كاملة تتطلبها حساسية المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن وأن يضعوا هذه الأمانة فوق كل اعتبار ومن منظور أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ومن هنا يمكن القول أن أمن الوطن واستقراره وشكل الدولة المرتقبة - المدنية - مرتبطة كل الارتباط بهذا الحدث التاريخي الهام / الذي يحظى بدعم دولي منقطع النظير واصطفاف شعبي ينبغي استثماره لتصب مخرجات الحوار في نهاية المطاف - وهي بلا شك ستكون صعبة - لصالح الشعب اليمني الذي سئم من الحروب والصراعات وهو اليوم يتطلع لوضع اللبنات لدولة يمنية حديثة تتسع للجميع وتتوفر فيها عناصر العيش الكريم في بيئة آمنة ويمن موحد فيه الحقوق مصانة ومكفولة حيث القضاء يكون عادلا وجهاز الأمن يكون في خدمة المواطن والجيش حامي الوطن .. كي تتجسد فعليا المواطنة الحقة للجميع يعرف خلالها المواطن والمواطنة ما لهما من حقوق وما عليه ما من واجبات بحيث تختفي كلمات) جنوبي وشمالي عدني صنعاني حوثي زيدي ..الخ ( .
وتطلعاتنا كشابات وشباب إذا ما أحصيناها فإنها تتسامق والسماء .. لكننا وبتواضع نطلب أبسطها وهي فتح المجالات واسعا أمام الشابات والشباب لخلق فرص عمل تقضي على البطالة والفقر المعشعش في اليمن الذي يكون غالبا وراء اصطياد المحتاجين إلى مستنقعات الإرهاب والعنف.
ولن يتأتى ذلك من – وجهة نظري – ولا يزال الحديث هنا للأخت أحلام حميد – إلا إذا تم في المقام الاؤل حل معضلة ” القضية الجنوبية ” بكل تشعباتها وإبعادها وانعكاساتها الخطيرة على استقرار اليمن وبقائه موحدا من عدمه
