بحة الياسين

ياسين البكالي


ياسين البكالي –
تقف المعاني رهبة وجلالا
وأنا أودع في السطورö جلالا
لا جملة خبرية أسلو بها
لم تبقö في المؤلمات مجالا
سكöرتú بأطرافö القصيدةö حرقتي
ودمي علي جöراحه تتوالى
قال المعزي :عظم الأجر الذي
ستنال قلت جلال أولا لالا
قلبي بحجم القهر ينسöفه الأسى
حتى غدتú فيه الحروف نصالا
والكون يطرق باب ذاكرتي فلا
يلقاك.يلقى في المواجعö خالا
لغتي يخبئها بمعطفöه البكا
وبنات فكري عن سواك كسالى
مازلت أبحث عنك في كينونتي
تالله بعúدك في ضياعي غالى
يا بحة الياسين في الطرقö امúلئي
فزعي الشديد بما يقول تعالى
وعلى المدينةö وزعي حزني الذي
ما زلت فيه أرى الجنوب شمالا
جسدي كأفواهö المساءö أصابها
شبح الظلامö فلم تجدú أقوالا
إلا الدموع تشöف من مقلö المدى
كل المدى أضحى لöفقدöك حالا
يا موت كيف سرقت من عيني الضحى
وتركتني بين الدجى رحالا
أحيا وذكراه البريئة داخلي
باقات ضوء في ضلوعي سالا
وصلاة نور كم رأيت جوارها
قلبي على جمرö النوى يتúلألا
وكأنني المنفي أحمل غربتي
مذú غبت يا ألق المنى أرتالا
هو أنت في وجه البلادö حكاية
كانتú تزيد القارئين جمالا
رحلتú وظöلت على فؤادي واقöفا
أصحو جوابا كي أنام سؤالا
وإلى التي كنت البقية من سنا
كلماتöها اللائي غدون ثكالى
أزúجي الحنين معفرا بتحيتي
وإليكما أستجمع الآمالا

30/6/2012م

قد يعجبك ايضا