هكذا ودع اليمنيون رمضان :

استطلاع افتكار القاضي

استطلاع / افتكار القاضي –

متسوقون يشكون من ارتفاع الأسعار وآخرو تسابق محموم على الأسواق والمحلات التجارية لشراء متطلبات العيد
ن يتسكعون لمضايقة النساء

استطلاع / افتكار القاضي

الأسواق والمحلات التجارية عشية العيد تكتظ بمختلف الأعمار والأجناس تزاحما على شراء الملابس والحلويات وغيرها ولم يترك موضع قدم في كل سوق ومركز ومحل ,, فالمواطنون يتهافتون منذ الصباح رغم أن الكثير من المحلات في هذه الأوقات تكون مغلقة باستثناء محلات التسوق الكبيرة . وكل يحرص على اقتناص الفرصة في هذا الوقت قبل التهافت الكبير من قبل الأسر .. وكذلك الحال بالنسبة لمحلات حلويات العيد فهي الأخرى شهدت تزاحما ولم يعد هناك مكان يتسع للوقوف .. فوضى البائعين على الأرصفة والمتسوقين وتزاحم السيارات والمارة هي السائدة .. ورجال المرور يبذلون جهودا مضاعفة لتنظيم حركة السيارات .. تزاحم الناس فاق الخيال وتناسى الجميع أن الليالي الأخيرة في رمضان ليالي فضيلة ويجب اغتنامها لكن يبدوا ان صرف مرتبات ومستحقات الموظفين في الأيام الأخيرة من رمضان أشعلت الأسواق والمحلات بصورة غير مسبوقة .. هذه هي الصورة التي التقطناها قبل وعشية العيد

هوس وجنون
أم كريم لم تجد كما تقول الوقت الكافي في بداية ومنتصف رمضان للتسوق لتخرج قبيل العيد ولم تجد وقت أفضل من الصباح إلا أنها كما تقول (عندما حاولنا الخروج في العصر والمساء لم يجد معنا ذلك بسبب الزحام الشديد وفضل زوجي التسوق الساعة العاشرة صباح ولم أكن أتوقع أن أجد محلات تفتح في ذلك الوقت وان نجد أناس في الشوارع إلا أنه كان العكس المحلات لم تقفل أبوابها والناس ينتشرون في كل مكان استغربت وتساءلت عن سبب جنون الناس و التسوق في هذا الوقت وكنت أظن إنني الوحيدة في الشارع .)

ظاهرة مزعجة
عبد العليم محمد علي رغم انه قد اشترى ملابس أولاده في بداية رمضان إلا أن زوجته لم تشتري بعد ملابسها الخاصة ونزولا عند رغبتها خرج معها بعد صلاة العصر وعاد من السوق بعد صلاة المغرب بسبب زحمة الناس والسيارات ويا ليته كما يقول عاد بأشياء تستحق هذا التأخير والعناء
وآخر وجدته في شارع جمال قد ضاق ذرعا من تسوق زوجته ويقول
(إن ازدحام الأسواق قبيل أيام العيد وخصوصا ليلة العيد غدت ظاهرة مزعجة حيث الاختناقات المرورية وتجد الكثير من الشباب في الأسواق بلا هدف والشراء في أحيان كثيرة بلا تخطيط وما تكشف عنه هذه الظاهرة يستحق التوقف عنده ابتداء من قلة وعي التسوق لدى شريحة كبيرة من المجتمع
ام محمد لم تخرج إلى التسوق بسبب عدم قدرتها على عدم ترك أطفالها بمفردهم لكن قريباتها يخرجن منذ بداية الشهر ولم ينتهين من الشراء كما تقول أنهن في بعض الأحيان يعدن دون شراء أي شيء خصوصا في هذه الأيام بسبب ازدحام الأسواق وعدم قدرتهن على الوصول إلى ما يردن لان هناك شوارع شبه مغلقة بسبب كثر الباعة ونشر للسلع على الطريق التي قد تسد الطرق مما يعطل حركة السير

البسطات والفوضى
الأرصفة هي الأخرى كانت ساحات للبسطات التي شهدت أيضا ازدحاما كثيفا وإقبالا كبيرا من المتسوقين.. والتسبب في الزحمة وعرقلة حركة السير وجل البساطين هم أصحاب المحلات الذين يخرجون بضاعتهم من داخل محلاتهم إلى الأرصفة دونما وجود للقانون أوجهة مسئولة تقوم بتنظيم عمل هؤلاء البساطين الذين لا يتورعون في عرض بضائعهم حتى وسط الشوارع وعدم السماح لهم بعرض بضاعتهم بهذه الطريقة ففي شارع جمال- الذي تحولت أرصفته إلى أكوام من الملبوسات والحلويات .. وجدنا النساء والرجال كل يحمل بيده أكياس مليئة بالملابس والحلويات وغيرها من مستلزمات العيد وطابور السيارات في الشارع محلك سر من شدة زحمة الناس وافتراش الباعة للأرصفة ولأجزاء من الشارع وفي أحسن الأحوال كانت السيارات تسير أبطأ من السلحفاة . والسائقون يتأففون من هذا الوضع ويتمنون لو أنهم لم يدخلوا من هذا الشارع لكنهم صاروا في الوسط ولا مناص إلا الانتظار
اضطرار
وفي احد مراكز التسوق بأمانة العاصمة وجدنا الأخت حنان عبد الله ربة بيت وقد ملأت عربيتها بأنواع مختلفة من الملابس والمكسرات وحلويات العيد وكل ما تحتاجه الأسرة رغم ارتفاع أسعار الملبوسات وحلويات العيد.. لكنها كما تقول مضطرة للشراء وخصوصا الملابس والحلويات المتنوعة . وتضيف ( ما جعلني أتأخر في الشراء حتى اليوم هو عدم امتلاكنا للمال الكافي في الأيام العادية وانتظار مرتب زوجي الذي ما أن تسلمه حتى أخذته منه وذهبت للتسوق ..

السرقة والعيد
أعمال النصب والسرقة تكثر بشكل ملحوظ قبيل العيد وخصوصا في المحلات الكبيرة والأسواق .. ففي مركز الشرق الأوسط التجاري الواقع في جولة آية يتم تفتيش الخارجين من الجنسين ..حيث وجدت الكثير من المستلزمات مسروقة م

قد يعجبك ايضا