توفير حقوق المواطنة

مجاهد مجاهد القهالي

 - تتسابق الكثير من الأنظمة السياسية في‮ ‬الكثير من البلدان لتقديم أفضل ما لديها لخدمة مواطنيها وتوفير الخدمات النافعة والمفيدة لتحسين معيشة مواطنيها وتوفير سبل العيش
مجاهد مجاهد القهالي –
تتسابق الكثير من الأنظمة السياسية في‮ ‬الكثير من البلدان لتقديم أفضل ما لديها لخدمة مواطنيها وتوفير الخدمات النافعة والمفيدة لتحسين معيشة مواطنيها وتوفير سبل العيش الكريم واللائق بحياة الإنسان‮ ‬بينما تتعدى بعض تلك الأنظمة اهتماماتها من الإنسان إلى الحيوان أيضا وتضعه ضمن اهتماماتها والعديد من تلك الأنظمة تزيد من اهتماماتها أكثر فأكثر فتضيف إلى اهتماماتها ما‮ ‬يتعلق بحماية الثروة الطبيعية وحماية البيئة سواء الطبيعية التي‮ ‬تقع على الأرض أو حماية الأجواء أو البيئة البحرية‮ ‬فماذا تعمل الحكومة اليمنية من ذلك وما هي‮ ‬اهتماماتها المتصلة بعملها وبرامجها كحكومة وطنية‮ ‬ينبغي‮ ‬أن تهتم بكل تلك الجوانب¿ الجواب بصورة منطقية وطبيعية عادية هي‮ ‬أن تتحدث وبلا حرج فنحن لا نزال نحاول توفير أبسط ما‮ ‬يتوفر للإنسان من حقوق المواطنة والعيش الكريم ومع هذا فإن هناك صعوبات وعراقيل كثيرة‮ ‬يتم وضعها أمام من‮ ‬يحاول حتى توفير أبسط تلك الحقوق‮ ‬ويستخدم البعض ذلك ليس من أجل إبراز مساوئ الآخر بل ومن أجل القول‮ »‬أنا الأفضل‮« ‬حتى وهو‮ ‬يمارس سلوكيات تسيء للمواطن بحجة أن ذلك من المهمات الوطنية والحرص على تطبيق النظام والقانون وحماية المال العام وتوفير الحماية للنظام السياسي‮ ‬والاجتماعي‮ ‬وهذا‮ ‬يجعل مهمات حكومة الوفاق الوطني‮ ‬أكثر صعوبة وأشد تعقيدا تتطلب من الجميع إنكار الذات والعمل بحس وطني‮ ‬والتعالي‮ ‬والابتعاد عن الصغائر المهلكة‮..‬

قد يعجبك ايضا