الكروش العظمى‮!!‬

أمين الوائلي

 - ‮❊ .. ‬من لا‮ ‬يحتمل النقد وحرية الرأي‮ ‬والرقابة الإعلامية فعليه أن‮ ‬يراجع موقفه الإيجابي‮ ‬من تحمل المسؤولية في‮ ‬الموقع الذي‮ ‬يشغله والوظيفة العامة التي‮ ‬تسند إليه‮ ‬‮ ‬لماذا‮ ‬يجب أن‮ ‬يكون المسؤول الفلاني‮ ‬فوق الرقابة والنقد والآخر مادة‮ ‬يومية لهما¿ والصحفي‮ ‬الذي‮ ‬ينتقي‮ ‬مواضيعه وانتقاداته بحسب اللون الحزبي‮ ‬أو الموقع على ضفتي‮ ‬الفرز المسبق‮ (‬مع‮ ‬‮ ‬ضد‮) ‬يخل بالمبدأ العام للحرية ويخدع الجمهور ويكون كمن‮ ‬ينتقي‮ ‬ضحاياه وفقا لأولوياته وحساباته الشخصية بمعزل عن أولويات الواقع وحسابات الصالح العام‮.‬
أمين الوائلي –
من لا‮ ‬يحتمل النقد وحرية الرأي‮ ‬والرقابة الإعلامية فعليه أن‮ ‬يراجع موقفه الإيجابي‮ ‬من تحمل المسؤولية في‮ ‬الموقع الذي‮ ‬يشغله والوظيفة العامة التي‮ ‬تسند إليه‮ ‬‮ ‬لماذا‮ ‬يجب أن‮ ‬يكون المسؤول الفلاني‮ ‬فوق الرقابة والنقد والآخر مادة‮ ‬يومية لهما¿ والصحفي‮ ‬الذي‮ ‬ينتقي‮ ‬مواضيعه وانتقاداته بحسب اللون الحزبي‮ ‬أو الموقع على ضفتي‮ ‬الفرز المسبق‮ (‬مع‮ ‬‮ ‬ضد‮) ‬يخل بالمبدأ العام للحرية ويخدع الجمهور ويكون كمن‮ ‬ينتقي‮ ‬ضحاياه وفقا لأولوياته وحساباته الشخصية بمعزل عن أولويات الواقع وحسابات الصالح العام‮.‬
هناك من المسؤولين وكبار الموظفين وحتى الوزراء من تضيق صدورهم وقلوبهم بالرأي‮ ‬الناقد والإعلام المراقب وبالأمس شهدت واقعة‮ ‬غريبة أحد طرفيها مسؤول كبير في‮ ‬وزارة مهمة نعت الصحافي‮ ‬الذي‮ ‬أمامه بأقذع الأوصاف والاتهامات أخفها وطأة أنه‮ (‬حاقد ومتآمر‮) ‬والسبب أن زميلنا‮ (‬الحاقد والمتآمر‮) ‬كتب قريبا حول الوزارة المهمة والسيد الكبير والذي‮ ‬لا‮ ‬يرى في‮ ‬مكتبه إلا كما‮ ‬يرى الضيف المخف الذي‮ ‬يزور‮ ‬غبا‮.‬
أجد صعوبة في‮ ‬فهم حدة وشدة ردة الفعل بهذه الكيفية تماما كما أجد الصعوبة نفسها في‮ ‬فهم الطريقة السحرية التي‮ ‬انتفخ بها كرش السيد المهم خلال فترة قياسية¿ ولم انتبه إلى هذه الزيادة الصاعقة إلا عندما احتد الرجل‮ ‬غاضبا فرأيت كرشه‮ ‬يترجرج من الانفعال‮ ‬‮ ‬عن‮ ‬لي‮ ‬ساعتها أن أسأله بشأن هذه الطفرة الهائلة لكنني‮ ‬خشيت أن‮ ‬يتهمني‮ ‬بالخيانة العظمى¿‮!‬
وشكرا لأنكم تبتسمون‮.
Ameenone101@gmail.com

قد يعجبك ايضا