–
-وصل إلى (قضايا وناس) العديد من الشكاوى من قبل أهالي حي شارع كلية الشرطة (الدائرة العاشرة) بأمانة العاصمة جراء التصرف الذي فوجئوا به وهو النية لإلغاء الفترة المسائية بمدرسة أروى دون دراسة مسبقة لما ستحدث من نتائج عكسية لأهالي الطالبات أنفسهم عند الإلغاء والدمج وهذا بالذات سيعد كابوسا◌ٍ كبيرا◌ٍ على الطالبات خاصة وأن الفصول الدراسية مزدحمة بالطالبات في الفترتين الصباحية والمسائية .. فكيف سيكون الحال عندما يتم إلغاء الفترة المسائية ستحشر الطالبات في ازدحام مخيف كفترة واحدة بدلا◌ٍ من فترتين بحيث يكون عدد الطالبات في الفصل الواحد 80 طالبة بدلا◌ٍ من 40 طالبة في الفترتين.
الغريب في ذلك أنه لا يوجد قرار وزاري بشأن هذا الإلغاء خاصة وأن هذا الدمج الذي جعل المدرسة ترفض قبول أي طالبة جديدة لهذا العام بحجة أن المدرسة استيعابها زائد فوق طاقتها.
وللتحقق من الشكوى نزل (قضايا وناس) للتأكد من صحة الشكوى وقام بالاتصال بالجهات المختصة وبدأ بالأستاذ مطهر الخميسي- مسئول المجلس المحلي بالمنطقة والذي سألناه عن هذه الشكوى فأجاب قائلا◌ٍ:
حقيقة أن هذا الأمر هو توجه من قبل وزارة التربية بإلغاء الفترات المسائية في العاصمة ليس في مدرسة أروى بالذات ولكن في كل المدارس .. وأضاف الخميسي أنه لم يتم الإلغاء إلا بعد أخذ الاحتياطات والتأكد من الأثر الذي سيحصل بعد دمج الفترتين وجعلهما في فترة واحدة وأنه سيتم التأني في هذا الجانب إذا كان له أثر فليس باللازم الدمج .. الملحق يضع هذه الشكوى أمام وزارة التربية والتعليم.